يتولى الإشراف عليها وزارة الشّؤون الإسلامية والأوقاف والدّعوة والإرشاد -الأمانة العامة للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية-، مُمثَّلةً بالإدارة العامّة للجمعيّات الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم.
وقد افتتحت أوّل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم كانت في مكّة المكرّمة عام ١٣٨٢ه، ومن ثَمَّ افتتحت جمعية تحفيظ القرآن بالمدينة النبوية عام ١٣٨٣ه، وتوالت بعد ذلك الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة(١).
وإنّ هذه الجمعيات تقوم بدورٍ فاعلٍ في المجتمع؛ ومن أهمّ أهدافها:
تعليم القرآن الكريم لأبناء المسلمين تلاوةً وتجويداً وتفسيراً.
تحفيظ القرآن الكريم للناشئة.
إعداد المدرسين الأكفاء لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه.
تهيئة قرَّاء وحفظه لإمامة المصلين في الصلاة.
تهذيب أخلاق الناشئة بما يتعلمونه من كتاب ربهم
إحياء جانب مهم من جوانب رسالة المسجد(٢).
خامساً: تنظيم المسابقات المحلية والدولية لتحفيظ القرآن الكريم؛ ومن ذلك:
مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- في الحرس الوطني.
مسابقة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز- للعسكريين.
مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - وهي مسابقة محلية أنشئت عام ١٤١٨ه.
مسابقة الملك عبد العزيز آل سعود -يرحمه الله- الدولية لتحفيظ القرآن الكريم، وقد أُنشئت بمرسوم الملكي كريم ذي الرقم [٢٥٢٨١] بتاريخ ١٢/١١/١٣٩٨ه(٣).
(٢) جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم- د. سليمان أبا الخيل ص ٨٣، مؤتمر القرآن الكريم والجهود المبذولة في خدمته، جامعة الشّارقة سنة ١٤٢٤ه.
(٣) المصدر السابق.