وبعد وفاة الإمام المحقّق ابن الجزريّ فَتَر التّأليف في القراءات وانعَدَم أو كادَ إلى حدود القرن الثّالث عشر الهجريّ.
حتّى أعاد الشّيخ أحمد الحلواني- ت١٣٠٧ه- والشّيخ عبد الله بن سليم المُنجِّد، ت ١٣٥٩ه،- رحمهما الله- القراءات القرآنيّة إلى بلاد الشّام روايةً وتلاوةً وتلقيناً إلى عصرنا الحاضر(١).
(((
المبحث الرابع:
عناية بلاد مصر بالقرآن الكريم
المطلب الأول: دخول القراءات القرآنية بلاد مصر
(١) ينظر: دور القرآن في دمشق، عبد القادر النعيمي، ص ١٤-١٦.