وكأين من نبي قاتل...... : أي كم من نبي، قال الحسن : ما قُتل نبي قط في معركة
ربيون (١) كثير......... : أي جماعات ٠
وهنوا............ : أي انكسروا بالخوف ٠
وما استكانوا...... : وما استسلموا لعدوهم ٠
الرعب (٢)............ : أي الخوف ٠
سلطانا............ : أي حجة ٠
تحسونهم......... : أي تقتلونهم ٠
إذ تصعدون......... : أي تبعدون في مستوى الأرض ٠
ولا تلوون......... : أي لا تعطفون، ولا تلبثون ٠
فأثابكم............ : أي فجزاطم ٠
إلى مضاجعهم......... : أي مصارعهم ٠
غزى............ : جمع غازٍ ٠
فظا............ : أي غليظ القول، وقيل : جافيا ٠
لانفضوا............ : أي لتفرّقوا ٠
أنْ يغل (٣)... : أي يحزن، ويغل بضم الياء أي يُخان، وقيل : أي يوجد خائنا، وقيل يوصف بالخيانة ٠
هم درجات......... : أي طبقات، وقيل : ذوو (٤) درجات، أي مراتب ٠
نملي لهم......... : أي نطيل مدّتهم ٠
يميز الخبيث (٥)......... : أي ليعرف ٠
ليطلعكم............ : أي ليقفكم ٠
يجتبي............ : يختار ٠
سيطوقون......... : أي يجعل طوقا في أعناقهم ٠
والزبر............ : أي الكتب ٠
من عزم الأمور...... : أي وكادتها ٠
بمفازة............ : أي بمنجاة ٠
نزلا من عند الله... : أي رزقا ٠
وصابروا......... : أعداءكم في القتال ٠
ورابطوا............ : أي كونوا في الثغور رابطين خيولكم مستعدين للقتال ٠
سورة النساء
واتقوا الله الذي تساءلون (٦)
(٢) فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وحمزة الرعْب ساكنة العين، وقرأ ابن عامر والكسائي الرعُب بضمها حيث وقعت. ابن مجاهد.
(٣) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم أن يغل يفتح الياء وضم الغين، وقرأ الباقون يغل بضم الياء وفتح الغين. ابن مجاهد.
(٤) في الأصل المخطوط : ذو
(٥) قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر حتى يَمِيزَ بفتح الياء والتخفيف، وقرأ حمزة والكسائي حتى يُمَيِّزَ بضم الياء والتشديد. ابن مجاهد.
(٦) قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر تسَّآءلون به مشددة وقرأ عاصم وحمزة والكسائي تسَآءلون به خفيفة
واختلف عن أبي عمرو فروي عنه التخفيف والتشديد. ابن مجاهد.