غرائبه : أي : معاني ألفاظه التي يحتاج البحث عنها في اللغة. وعَرّف الخطابي(١) الغريب في الحديث بأنه الغامض البعيد من الفهم، كالغريب عن الناس، إنما هو البَعيد عن الوطن.
فقه الحديث :
تفضيل إعراب القرآن، والحث على تعليمه، وذم اللحن، ذكره ابن الأنباري(٢).
الحث على إعراب القرآن، ومعرفة ما اشتملت آياته عليه من بدائع.
بيان ما دلت عليه الآيات من غرائب الأحكام، وبدائع الحكم، ومحاسن الآداب.
تلمس معانيه الغريبة، والاجتهاد في معرفة مدلولاتها.
الحث على الاجتهاد – وفق ضوابطه الشرعية – في معرفة غريب القرآن.
استنباط المعاني الغريبة، وفهمها يُذلل مُشكل الألفاظ. لأن المعاني تتبع الإعراب.
معرفة معاني القرآن تُعين على العمل به.
ينبغي أن يُتعلم من النحو ما يُفهم به القرآن.
عدم إتقان التلاوة يؤدي إلى اللحن(٣).
٢- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً :" أعربوا القرآن ".
تخريج الحديث :
اختلف فيه، فروي مرفوعاً للنبي - ﷺ -، وروي موقوفاً على ابن مسعود رضي الله عنه.
تخريج الرواية المرفوعة، والحكم عليها :
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٦/١٥٠، رقم (٨٦٨٤).
قال حدثنا إبراهيم بن محمد الوكيعي ثنا أبي، ثنا محمد بن فضيل عن ليث عن طلحة بن مُصرف عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله رفعه قال :"أعربوا القرآن فإنه عربي ".
وأخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (٥/٣٥١) رقم (٧٥٧٤). من طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً بلفظ :" أعربوا القرآن، فإنه من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات، وكفارة عشر سيئات، ورفع عشر درجات ".
وذكره الألباني في " السلسلة الضعيفة " (٣/٥٢١ ) رقم (١٣٤٤).

(١)... غريب الحديث ١/٧٠.
(٢)... إيضاح الوقف ١/١٤.
(٣)... يراجع : مرقاة المفاتيح ٤/٣٧١، وفيض القدير ١/٥٥٨.


الصفحة التالية
Icon