يراجع : علل أحمد ١/٢٢٠ و ٢/٢٢٣ و ٣٣١، والكامل ٧/٢٤٨٣، والجرح ٨/٤٦٣، وتاريخ بغداد ١٣/٣٠٦، وتذكرة الحفاظ ٢/٤١٨، والميزان ٤/٢٦٧، وإكمال تهذيب الكمال ١٢/٦٥، والتقريب ص: ١٠٠٦.
٢ – بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكَلاَعيُّ، أبو يَحْمِد الحمصي.
روى عن الأوزاعي، وإبراهيم بن أدهم، وشعبة وغيرهم.
وروى عنه : ابن جُريح، وإسحاق بن راهوية، وحماد بن سلمة وغيرهم.
مات سنة سبع وتسعين ومائة، روى له البخاري تعليقاً، وروى له مسلم في المتابعات، والأربعة.
مختلف فيه، وخلاصة حاله أنه صدوق في نفسه، لكنه كان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين، وعده الحافظ ابن حجر في المرتبة الرابعة من المدلسين.
قال الخليلي : روى عن مالك وهو كبير، اختلفوا فيه، قال أحمد وابن معين : لا بأس به إذا روى عن المشاهير، فإذا روى عن المجهولين، فيجيء بأحاديث مناكير.
وقال أبو الحسن بن القطان : بقية يُدلس عن الضعفاء، ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مُفسد لعدالته.
فأجابه الذهبي بقوله : نعم والله صح هذا عنه أنه يفعله.
يراجع : تاريخ ابن معين برواية الدوري ٢/٦١، وعلل أحمد ١/٣٦٤ و ٣٨٠، والإرشاد ١/٢٦٦، والميزان ١/٣٣١، وتعريف أهل التقديس ص: ١٢٠، والتقريب ص: ١٧٤.
٣ – الوليد بن محمد بن زيد.
لم أقف على ترجمته، سوى ما ذكره الشيخ الألباني بقوله :" الظاهر أنه من شيوخ بقية المجهولين " ( السلسلة الضعيفة ٣/٥٢٤ ).
٤ – أبو جعفر :
لم يترجح لي من هو ؟ وقد ذكر المناوي أنه: أبو جعفر الأنصاري الذي قال: رأيتُ أبا بكر ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا" ( فيض القدير ١/٥٥٨ ).
وتعقبه الألباني بقوله :" ولا أدري مستنده فيما ذكر؟ ولو ثبت ذلك لكان الحديث مرسلاً وهو ينافي قول أصله – السيوطي في " الجامع الصغير " :... عن أبي جعفر معضلاً فلو كان أبو جعفر هو ذاك الأنصاري عند السيوطي لم يجعله معضلاً. ا هـ ". ( السلسلة الضعيفة ٣/٥٢٤ ).
الحكم عليه :