١ –... الإسهام في خدمة لغة القرآن الكريم في جانب من جوانبها المتعلقة بالسنة النبوية، وهذا ما يؤكد تكامل العلوم الشرعية.
٢–... حاجة الباحثين – لا سيما في التفسير وعلومه – لتخريج الأحاديث والآثار الواردة في فضل إعراب القرآن، وبيان درجاتها ؛ لقصور كتب علوم القرآن في الوفاء بتخريج الأحاديث بتوسع، والحكم عليها وفق منهج المحدثين.
٣ –... إبراز جهود المحدثين في بيان عناية السنة النبوية بإعراب القرآن الكريم.
٤ –... التحذير من الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة في إعراب القرآن الكريم.
الدراسات السابقة :
لم أقف – حسب علمي واطلاعي – على دراسة متخصصة في تخريج الأحاديث والآثار الواردة في إعراب القرآن الكريم، وإنما خصه بعض العلماء بأبواب في مؤلفاتهم ذكروا فيها بعض الأحاديث والآثار، دون توسع في تخريجها، ودراستها، والحكم عليها. ومن هؤلاء :
١ – الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي ( ت ٢٢٤هـ) في كتابه :"فضائل القرآن" عقد باباً عنوانه "إعراب القرآن" (رقم : ٥٣) (ص: ٢٠٠–٢٠٤ ).
٢ – الإمام أبو بكر ابن أبي شيبة (ت٢٣٥هـ) في " المصنف " كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في إعراب القرآن (١٠/٤٥٦).
٣ – الإمام أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت ٣٢٨هـ) في كتابه " إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل"، ويعد من أكثر المؤلفات جمعاً للأحاديث والآثار في هذا الموضوع.
واستهله برواية أحاديث وآثار كثيرة في فضل إعراب القرآن، وذم اللحن (ج١ / ص : ١٤– ٦١ ).
٤ – الإمام أبو جعفر النحاس (ت٣٣٨هـ) في كتابه (إعراب القرآن) ذكر عدداً من الأحاديث والآثار ( ١/١١٥ و١١٦).
٥– الإمام أبو سليمان حَمْد بن محمد الخطابي (ت٣٨٨هـ) في مقدمة كتابه " غريب الحديث " عقد فصلاً ترجم له بقوله :
" ذكر مادرج عليه الصدر الأول من لزوم الإعراب، وما أنكروه من اللحن، وعابوه من أهله " (١/٦٠–٦٣ ).


الصفحة التالية
Icon