يراجع : تاريخ ابن معين – برواية الدوري ٢/٧١١، والكني للدولابي ٢/١٦، والمجروحين ٣/١٦٠، والميزان ٤/٥٤١، واللسان ٩/١٠٢، وتنزيه الشريعة ١/١٣٢.
فهو وضاع كذاب.
٥ - عبدالعزيز بن أبي رَوّاد ميمون بن بدر المكي، مولى المُهّلب بن أبي صُفرة الأزدي روى عن سالم بن عبدالله بن عمر ونافع مولى ابن عمر، والضحاك بن مزاحم وغيرهم.
وروى عنه : عبدالرزاق، والوليد بن مسلم، وأبو نعيم الفضل بن دُكين غيرهم.
مات سنة تسع وخمسين ومائة. وروى له البخاري تعليقاً والأربعة. وهو ثقة عابد إلا أنهم اتهموه بالإرجاء، قال الإمام أحمد : كان مُرجئاً.
يراجع : علل أحمد ١/٢٨٠، والجرح ٥/٣٩٤، والسير ٧/١٨٤، وتهذيب التهذيب ٦/٣٣٨.
٦ - نافع مولى ابن عمر. أبو عبد الله المدني.
روى عن ابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة رضي الله عنهم.
وروى عنه: مالك، والأوزاعي، وخلق كثير. واختلف في زمن وفاته، ورجح الذهبي أنه توفي سنة سبع عشرة ومائة، وقال: اتفقت الأُمة على أنه حجة مطلقاً. يراجع: التاريخ الكبير ٨/٨٤، والسيرة ٥/٩٥، والتهذيب ١٠/٤١٢.
٧ – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
الحكم عليه :
الحديث بهذا الإسناد موضوع، فيه أبو الطيب وضاع.
٩ - عن حذيفة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله - ﷺ - :( من قرأ القرآن بإعراب فله أجر شهيد ).
تخريجه :
ذكره في " كنز العمال " ( ١/٥٣٤ ) رقم (٢٣٩١).
وعزاه لأبي نعيم.
قلت : لم أجده في " الحلية " ولا في " أخبار أصبهان ".
فلعله في كتابه " رياضة المتعلمين " المتقدم ذكره قريباً في الحديث السابع. حيث روى أحاديث في إعراب القرآن.
الفصل الثاني
حث الصحابة على إعراب القرآن الكريم
١٠- عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال :" لأن أعرب آية من القرآن أحب إلي من أن أحفظ آية ".
تخريجه :