٣ – موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث القرشي التيمي، أبو محمد المدني.
روى عن أبيه، وإسماعيل بن أبي حكيم، وعبدالرحمن بن أبان وغيرهم.
وروى عنه : زياد بن عبدالله بن عُلاثة، وعُقبة بن خالد وعباد بن عباد وغيرهم.
مات سنة إحدى وخمسين ومائة وروى له الترمذي وابن ماجه.
واتفقوا على تضعيفه فقد ذكره البخاري والنسائي، والعقيلي، وابن حبان، وابن عدي، والدارقطني، وابن الجوزي، وأبو نعيم في الضعفاء.
وفسر جرحه ابن حبان فقال : يروي عن أبيه ما ليس من حديثه، فلستُ أدري أكان المتعمد لذلك، أو كان فيه غفلة فيأتي بالمناكير عن أبيه، والمشاهير على التوهم، وأيما كان فهو ساقط الاحتجاج به.
يراجع : الضعفاء للنسائي ٩٦، والعقيلي ٤/١٦٩، والدارقطني ٣٦٧، والمجروحين ٢/٢٤١، والكامل ٦/٢٣٤٢، والميزان ٤/٢١٨، والتقريب ٩٨٥.
قلت : فهو منكر الحديث ؛ لأنه قول الأكثر فيه، وهو الأليق بحالة، لروايته للمناكير كما تقدم.
٤ – محمد بن إبراهيم التيمي، أبو عبدالله المدني.
روى عن أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبدالله، وأنس رضي الله عنهم.. وغيرهم.
وروى عنه : ابنه موسى، وهشام بن عروة، والأوزاعي وغيرهم.
مات سنة عشرين ومائة.
وثقه ابن سعد، وابن معين، وابن أبي حاتم، والنسائي، وابن خراش، وذكره ابن حبان في " الثقات " ولم أقف على من تكلم فيه سوى ما نقله العقيلي عن الإمام أحمد أنه قال: في حديثه شيء، ويروي أحاديث مناكير، أو منكرة، وأجاب عن هذا الإمام الذهبي بقوله : وثقه الناس، واحتج به الشيخان وقفز القنطرة ا. هـ.
يراجع : التاريخ الكبير ١/٢٢، والثقات ٥/٣٨١، والضعفاء للعقيلي ٤/٢٠، والميزان ٣/٤٤٥، والتهذيب ٩/٥، والتقريب ص: ٨١٩.
قلت : فهو ثقة احتج به الشيخان وغيرهما. ولعل كلام الإمام أحمد محمول على أحاديث قليلة لا تؤثر في ثقته كما قال الحافظ ابن حجر : ثقة له أفراد.
الحكم عليه :


الصفحة التالية
Icon