فضل إعراب القرآن الكريم في السنة النبوية

الحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً، لأن فيه موسى بن محمد التيمي منكر الحديث.
ولكن متنه صحيح لموافقته للآية القرآنية الواردة في قوله تعالى :﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ ( سورة الشعراء، الآية رقم : ١٩٥ ).
٣٦– أنا أفصح من نطق بالضاد.
قال ابن كثير(١) : لا أصل له. وقال السخاوي(٢) والسيوطي(٣) والشوكاني(٤): معناه صحيح، ولكن لا أصل له.
وقال ابن الجزري(٥) : لا أصل له، ولا يصح(٦).
ومعنى الحديث أن النبي - ﷺ - أفصح العرب ؛ لأن الضاد من الحروف الخاصة بلغة العرب. كما قال الزَّبيدي(٧).
٣٧ – عن يحيى بن يزيد السعدي قال : قال رسول الله - ﷺ - :" أنا أعربُكم، أنا من قريش، ولساني لسان بني سعد بن بكر".
تخريج الحديث :
رواه ابن سعد في "الطبقات" ذكر من أرضع رسول الله - ﷺ - (١/١٩٣) عن الواقدي أخبرنا زكريا بن يحيى بن يزيد السعدي عن أبيه مرسلاً.
وذكره الشامي في "سبل الهدى والرشاد" (٢/١٠٣).
وذكره السيوطي في "الخصائص الكبرى" (١/٦٣).
وذكره في "الجامع الصغير" (١/٣٦٣ رقم ٢٦٩٦) وعزاه لابن سعد، ورمز لصحته
وخالفه الألباني فحكم عليه بأنه موضوع في (ضعيف الجامع الصغير) (٢/٧) رقم (١٤٠٠).
وفي السلسلة الضعيفة (٤/١٨٥ رقم ١٦٨٩) حكم عليه بأنه موضوع وقال :" هذا سند تالف، محمد بن عمر، هو الواقدي، وهو كذاب " وزكريا بن يحيى وأبوه لم أجد من ذكرهما " ا. هـ.