١٠٢ - ﴿زُرْقاً﴾ عمياً، أو عطاشاً، ازرقت أعينهم من العطش أو شوه خلقهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه، أو الطمع الكاذب إذا تعقبته الخيبة وهو نوع من العذاب، أو شخوص البصر من شدة الخوف، " أو الزرق الأعداء يعادي بعضهم بعضاً من قولهم: عدو أزرق ".
١٠٣ - ﴿يَتَخَافَتُونَ﴾ يتسارون ﴿إِن لَّبِثْتُمْ﴾ في الدنيا، أو القبور ﴿إِلا عَشْراً﴾ على التقريب دون التحديد.
١٠٤ - ﴿أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً﴾ أكثرهم سداداً، أو أوفرهم عقلاً ﴿إِن لَّبِثْتُمْ﴾ في الدنيا، أو القبور ﴿إِلا يَوْماً﴾ لأنه كان عنده أقصر زماناً وأقل لبثاً. ﴿ويسئونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً ١٠٥ فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا يومئذ يتّبعون الدّاعى لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً﴾
١٠٥ - ﴿يَنسِفُهَا﴾ يجعلها كالرمل تنسفه الرياح، أو تصير كالهباء.
١٠٦ - ﴿قَاعاً﴾ موضعاً مستوياً لا نبات فيه، أو أرضاً ملساء، أو مستنقع الماء قاله الفراء ﴿صَفْصَفاً﴾ موضعاً لا نبات فيه ولا مستوياً كأنه على وصف واحد في استوائه.


الصفحة التالية
Icon