وحسان بن ثابت وزيد بن رفاعة وحمنة بنت جحش، والإفك: الكذب أو الإثم ﴿خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ لأن الله تعالى برَّاْ منه وأثاب عليه، يريد عائشة وصفوان، أو الرسول [صلى الله عليه وسلم] وأبو بكر، وعائشة - رضي الله تعالى عنهما - ﴿ما اكتسب﴾ / [١٢٠ / ب] عقاب ما اكتسب ﴿وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ﴾ عبد الله بن أُبي، أو حسان ومسطح، والعذاب العظيم: العمى. ﴿لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفكّ مبينٌ لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون﴾
١٢ - ﴿لَّوْلآ﴾ هَلاَّ ﴿إِذْ سَمِعْتُمُوهُ﴾ أي الإفك ﴿بِأَنفُسِهِمْ﴾ ظن بعضهم ببعض، أو ظنوا بعائشة - رضي الله تعالى عنها - كظنهم بأنفسهم ﴿إِفْكٌ مُّبِينٌ﴾ كذب بيِّنٌ، ولم يحد الرسول [صلى الله عليه وسلم] أحداً من أهل الإفك؛ لأن الحد لا يقام إلا