إليهم ﴿نَذِيراً﴾ محذراً من الهلاك، ولم تعم رسالة نبي قبله إلا نوح - عليه الصلاة والسلام - فإنه عم الإنس برسالته بَعد الطوفان وقبل الطوفان مذهبان. ﴿وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم ءاخرون فقد جاءو ظلماً وزوراً وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلاً قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفوراً رحيماً﴾
٤ - ﴿وقال الذين كفروا﴾ مشركو مكة، أوالنضر بن الحارث " ع " ﴿إِفْكٌ﴾ كذب اختلقه وأعانه ﴿قَوْمٌ﴾ من اليهود، أو عبد الله بن الحضرمي، أو عداس مولى عتبة " وجبر مولى عامر بن الحضرمي "، أو أبو فكيهة الرومي. {وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملكٌ فيكون معه نذيراً أو يلقى إليه كنزٌ أو تكون له جنةٌ يأكل منها وقال الظالمون إن تتّبعون إلا رجلاً مسحوراً انظر كيف ضربوا لك