قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيراً لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعداً مسئولاً
١٦ - ﴿مَا يَشَآءُونَ﴾ من النعيم وتُصرف المعاصي عن شهواتهم ﴿وَعْداً مَّسْئُولاً﴾ وعدهم الله الجزاء فسألوه الوفاء فوفى " ع "، أو يسأله لهم الملائكة فيجابون إلى مَسْألتهم، أو سألوه في الدنيا أن يرزقهم الجنة فأجابهم. {ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل ٥ قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وءاباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوماً بوراً فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفاً ولا نصراً ومن يظلم منكم نذقه عذاباً كبيراً
١٧ - ﴿يَحْشُرُهُمْ﴾ حشر الموت، أو البعث " ع " ﴿وَمَا يَعْبُدُونَ﴾ عيسى وعُزير والملائكة ﴿فَيَقُولُ﴾ للملائكة، أو لعيسى وعزير والملائكة ﴿أأنتم﴾ تقريرٌ لإكذاب المدعين عليهم ذلك.
١٨ - ﴿مِنْ أَوْلِيَآءَ﴾ نواليهم على عبادتنا، أو نتخذهم لنا أولياء ﴿مَّتَّعْتَهُمْ﴾ بتأخير العذاب، أو بطول العمر، أو بالأموال والأولاد ﴿بُوراً﴾ هلكى، البوار: الهلاك " ع "، أو لا خير فيهم، بارت الأرض: تعطلت من الزرع فلم يكن