فيها خير، أو البوار: الفساد بارت السلعة: كسدت كساداً فاسداً.
١٩ - ﴿فَقَدْ﴾ كذبكم الكفار أيها المؤمنون ﴿بِمَا تَقُولُونَ﴾ من نبوة محمد [صلى الله عليه وسلم]، أو كذب الملائكة والرسل الكفار بقولهم إنهم اتخذوهم أولياء من دونه ﴿صَرْفاً﴾ للعذاب عنهم ولا ينصرون أنفسهم، أو صرف الحجة ﴿وَلا نَصْراً﴾ على آلهتهم في تكذيبهم، أو صرفك يا محمد عن الحق ولا نصر أنفسهم من عذاب التكذيب، أو الصرف: الحيلة من قولهم إنه ليتصرف أي يحتال، وفي الحديث " لا يقبل منه صرف أي نافلة ولا عدل أي فريضة "، ﴿وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا انهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا وجعلنا بعضكم لبعضٍ فتنةً أتصبرون وكان ربّك بصيراً﴾
٢٠ - ﴿فِتْنَةً﴾ اختباراً يقول الفقير لو شاء لجعلني غنياً مثل فلان وكذلك يقول الأعمى والسقيم للبصير، والسليم، أو العداوات في الدين أو صبر الأنبياء على تكذيب قومهم، أو أسلم بلال وعمار وصهيب وأبو ذر