﴿الخلق اللَّهِ﴾ لدين الله، أو لا يُتَغير بخلقه من البهائم أن يخصى فحولها " ع " أو لا خالق غير الله كخلقه ﴿الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ الحساب البين، أو القضاء المستقيم " ع ".
٣١ - ﴿مُنِيبِينَ﴾ مقبلين، أو داعين، أو مطيعين، أو تائبين من الذنوب والإنابة من القطع وهي الانقطاع إلى الله تعالى بالطاعة ومنه الناب لقطعه، أو من ناب ينوب إذا رجع مرة بعد مرة ومنه النوبة لأنها الرجوع إلى عادة. ٣٢ - ﴿فَرَّقُواْ دِينَهُمْ﴾ بالاختلاف فصاروا فرقاً و ﴿فارقوا دينهم﴾ وهم اليهود، أو اليهود والنصارى، أو خوارج هذه الأمة مأثوره، أو أهل الأهواء والبدع مأثور. ﴿شِيَعاً﴾ فرقاً، أو أديان ﴿بِمَا لَدَيْهِمْ﴾ من الضلالة ﴿فَرِحُونَ﴾


الصفحة التالية
Icon