٢ - ﴿والذين آمنوا﴾ الأنصار ﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾ بمواساتهم في مساكنهم وأموالهم، أو خاصة في ناس من قريش ﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ﴾ بهجرتهم ﴿كَفَّرَ﴾ ستر، أو غفر ﴿بَالَهُمْ﴾ حالهم، أو شأنهم، أو أمرهم.
٣ - ﴿الْبَاطِلَ﴾ الشيطان، أو إبليس ﴿اتَّبَعُواْ الحَقَّ﴾ القرآن، أو محمداً [صلى الله عليه وسلم] لمجيئه بالحق ﴿للناس﴾ محمد [صلى الله عليه وسلم]، أو عام ﴿أمثالهم﴾ صفات أعمالهم.
﴿فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما مناً بعد وإما فداءً حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم (٤) سيهديهم ويصلح بالهم (٥) ويدخلهم الجنة عرفها لهم (٦) يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم (٧) والذين كفروا فتعساً لهم وأضلَّ أعمالهم (٨) ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (٩) ﴾
٤ - ﴿الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ عبدة الأوثان، أو كل كافر من كتابي أو مشرك إذا لم يكن ذمة أو عهد. ﴿فَضَرْبَ الرِّقَابِ﴾ بالقتل صبراً عند القدرة، أو قتالهم بالسلاح واليدين. ﴿أَثْخَنتُمُوهُمْ﴾ ظفرتم بهم ﴿فشدوا الوثاق﴾ بالأسر ﴿منا﴾ بالعفو والإطلاق ﴿فِدَآءً﴾ بمال، أو أسير، أو بالبيع ﴿الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾ أثقالها من السلاح. الوزر الثقل، وزير الملك يحمل أثقاله، أو يضعون السلاح بالهزيمة، أو الموادعة، أو أوزار كفرهم بالإسلام، أو يظهر الإسلام على الدين كله، أو ينزل عيسى بن مريم، وهي منسوخة بقوله ﴿فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ﴾ [الأنفال: ٥٧] أو محكمة فتخير الإمام بين المن والفداء، والقتل والاسترقاق


الصفحة التالية
Icon