﴿لا لَغْوٌ فِيهَا﴾ لا باطل في الخمر ولا مأثم " ع "، أو لا كذب ولا خُلْف، أو لا يتسابون عليها ولا يؤثم بعضهم بعضاً، أو لا لغو في الجنة ولا كذب " ع "، واللغو هنا فحش الكلام.
٢٤ - ﴿غِلْمَانٌ﴾ أولادهم الأصاغر، أو أولاد غيرهم ﴿مَّكْنُونٌ﴾ مصون بالكن والغطاء.
٢٧ - ﴿السَّمُومِ﴾ النار، أو اسم لجهنم، أو وهجها، أو حر السموم في الدنيا والسموم لفح الشمس والحر وقد يستعمل في لفح البرد.
٢٨ - ﴿الْبَرُّ﴾ الصادق، أو اللطيف، أو فاعل البر المعروف.
﴿فذكر فما أنت بنعمتِ ربك بكاهن ولا مجنون (٢٩) أم يقولون شاعرٌ نتربصٌ به ريب المنون (٣٠) قل تربصوا فإني معكم من المتربصين (٣١) أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قومٌ طاغون (٣٢) أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون (٣٣) فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صادقين (٣٤) ﴾
٢٩ - ﴿فذكر﴾ بالقرآن ﴿بنعمة رَبِّكَ﴾ برسالته ﴿بِكَاهِنٍ﴾ بساحر تكذيباً لشيبة بن ربيعة ﴿وَلا مَجْنُونٍ﴾ تكذيباً لعقبة بن أبي معيط.
٣٠ - ﴿نَّتَرَبَّصُ بِهِ﴾ قال أناس منهم تربصوا بمحمد الموت يكفيكموه كما كفاكم شاعر بني فلان وشاعر بني فلان قيل هم بنو عبد الدار {رَيْب الْمَنُونِ)
الموت، أو حوادث الدهر والمنون الدهر.
{أم خُلُقوا من غير شيء أم هم الخالقون (٣٥) أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون (٣٦) أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون (٣٧) أم لهم سلمٌ يستمعون فيه فليأت


الصفحة التالية
Icon