٢ - أن يستحضر فضائل بر الوالدين وأنه مهما عمل فلن يستطيع أن يوفيهما حقهما.
٣ - أن يجاهد نفسه حتى يصبح البر طبعًا له.
٤ - أن يستشعر الإنسان فرح الوالدين بابنهما البار بهما، وحزنهما وضيقهما من ذلك العاق.
٥ - قراءة سير الصالحين البارين بآبائهم فإن لنا قدوة صالحة في الأنبياء والمرسلين وكذلك الصحابة والصحابيات والسلف الصالح. الذين ضربوا أروع الأمثلة في البر وتجنب العقوق.
٦ - على الإنسان أن يضع نفسه موضع الوالدين، وأن يسأل نفسه هل يسره غدا أن يلقى العقوق من أبنائه؟ وأن يعاملوه معاملة سيئة؟ بلا شك لا يريد لنفسه ذلك. إذًا لماذا ترضاه لوالديك الذين تعبا من أجلك؟!.
الخاتمة
وبعد هذا المشوار مع هذا البحث في جانبه الاجتماعي والخاص بآثار تعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع. نحمد الله حمدًا يليق بجلاله أن مَّن علينا بالإسلام وأنزل علينا أشرف الكتب القرآن الكريم؛ ففيه الشفاء من أمراض الشهوات والشبهات وفيه سعادة القلوب وراحتها وسكنها. فإذا اطمأن القلب لذلك سارع المسلم للبحث عن حل المشكلات الاجتماعية فإذا كتاب الله أمامه فلا يحتاج لأي تشريع وضعي، ووجد أيضًا آدابًا اجتماعية يحث عليها خالقه ويؤجر المسلم إذا عملها وبالمقابل حذرنا سبحانه من صفات ذميمة هي معول هدم للمجتمع فالمسلم الواعي يقرأ القرآن يجتنب ما حذره ربه ويأتمر بأوامره جل ثناؤه.
مقترح:
ولا يسعني إلا أن تقدم المقترح لعلها تجد القبول بإذن الله تعالى.
أولاً: أن يقرر تدريس مادة التفسير بجميع مراحل المدارس النسائية لتحفيظ القرآن، واختيار بعض السور الخاصة بالمرأة المسلمة مثل سورة النساء (الآيات الخاصة بالميراث، وبالمرأة، حقوق الزوج، الطلاق، اليتيم) وسورة النور والأحزاب والحجرات والطلاق. والغرض من ذلك ما يلي: