١٤... فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ... قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث
١٨... تَطَيَّرْنَا بِكُمْ... لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا
١٩... طَائِرُكُمْ مَّعَكُمْ... شؤمكم بسبب أعمالكم وكفركم
١٩... أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ... من أجل تذكيرنا لكم بعبادة الله
١٩... مُسْرِفُونَ... مجاوزون الحد بكفركم وشرككم
٢٠... يَسْعَى... يسرع في مشيه لنصرة قومه
٢٢... فَطَرَنِي... خلقني وحده لا شريك له
٢٣... لا تُغْنِ عَنِّي... لا تدفع عني
٢٩... صَيْحَةً وَاحِدَةً... صوتا مهلكا
٢٩... خَامِدُونَ... ميتون
٣٠... يَاحَسْرَةً... يا ويلا ويا تندما ( وهذا غاية التألم )
٣١... كَمْ أَهْلَكْنَا... أهلكنا كثيرا من الأمم
٣١... القُرُون... الأمم
٣٢... وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ... جميع الأمم السابقة واللاحقة
٣٢... مُحْضَرُونَ... ستحضر للحساب والجزاء يوم القيامة (١)
المناسبة :
مناسبة ضرب هذا المثل هنا، هو أن الآيات السابقة كشفت عن الطبيعة الإنسانية، وأن الناس على طبيعتين : أصحاب طبيعة متأبيّة على الخير، مغلقة الحواسّ عنه، لا يستجيبون له مهما جىء إليهم به من شتى الوسائل.. وأصحاب طبيعة أخرى مهيأة للإيمان، مستعدة له، متشوفة إليه، لا تكاد تهبّ عليهم نسمة من أنسامه العطرة، حتى يتنفسوا أنفاسه، ويملئوا صدورهم به.. وفى هذا المثل، عرض للناس فى طبيعتيهم هاتين معا.. (٢)
(٢) - التفسير القرآني للقرآن ـ موافقا للمطبوع - (١١ / ٩١٣)