(١٧) عبد العال، إسماعيل سالم : المستشرقون والقرآن، د. م، رابطة العالم الإسلامي، العدد١٢٠، ١٩٩١م، ص ٢٤.
(١٨) حمادة، د. فاروق : مدخل إلى علوم القرآن والتفسير، ص ٧٢.
(١٩) بلاشير : القرآن نزوله وتدوينه وترجمته وتأثيره، ص ٢٩-٢٧.
(٢٠) رضي الله عنosworth C.E، van تعالىonzel، lewis، رضي الله عن،& pellat، CH، (eds). ١٩٨٦، the ﷺ ncyclopaedia of Islam، Leiden، ﷺ.J. رضي الله عنrill. V ٥، p. ٤٠٣.
(٢١) والصحيح ما، وليس من.
(٢٢) والصحيح ما، وليس من.
(٢٣) حمودة، محمود عباس: تاريخ الكتاب الإسلامي المخطوط، الرياض: دار ثقيف، ط ٢، ١٩٩١م، ص ١٠٠.
الفصل الثاني : الخط العربي وانتقال الكتابة إلى الحجاز
المبحث الأول : الخط العربي
المبحث الثاني : انتقال الكتابة إلى الحجاز
المبحث الأول : نشأة الخط العربي
من البديهي عند الباحثين أن انتشار الخط العربي قبل ظهور الإسلام كان محدوداً جداً لم يتجاوز شبه الجزيرة العربية وما يحاذي أطرافها المطلة على العراق وبلاد الشام، وكان استخدامه قليلاً حيث لم تكن الحاجة تدعو إلىه إلا في مجالات محدودة، ولاسيما في المدن، أما في البوادي فقد كانت البداوة هي الغالبة على حياة العرب.
والخط العربي والكتابة به انتشرا في العالم وخرجا من الجزيرة العربية بعد مجيء الإسلام ونزول القرآن الكريم بلغة العرب، فلولا نزول القرآن الكريم وكتابته به لما كانت للعربية تلك الشهرة وذاك الانتشار في الآفاق، حتى غدا كثير من الشعوب الإسلامية يكتبون لغاتهم بالحرف العربي تبركاً بلغة القرآن الكريم التي أصبحت لغة العلم والثقافة لقرون عدة، ومن تلك الشعوب : الكرد والفرس والأفغان والملايو والترك إلى عهد قريب وغيرهم.