رابعاً : أخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف قائلاً: حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا عمران بن داور القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن عبد الله بن فطيمة عن يحيى بن يعمر قال: قال عثمان رضي الله عنه: في القرآن لحن ستقيمه العرب بألسنتها(١).
خامساً: أخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف قائلاً: حدثنا أبو حاتم السجستاني حدثنا عبيد بن عقيل عن هارون عن الزبير بن خريث عن عكرمة الطائي قال : لما أتي عثمان رضي الله عنه بالمصحف رأى فيه شيئاً من اللحن فقال: لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا(٢).
سادسا: ًأخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف قائلاً: حدثنا إسحق بن إبراهيم حدثنا أبو داود حدثنا عمران بن داور القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن عبد الله بن فطيمة عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها(٣).
سابعاً : أخرج أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن قائلاً: حدثني عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك قال: حدثني أبو وائل – شيخ من أهل اليمن، عن هاني البربري مولى عثمان قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها: (لم يتسنّ) وفيها: ( لا تبديل للخلق) وفيها :(فأمهل الكافرين ) قال: فدعا بالدواة فمحى إحدى اللامين وكتب( لخلق الله) ومحا: (فأمهل) وكتب: ( فمهل) وكتب :(لم يتسنّه) ألحق فيها الهاء(٤).
(٢) السابق، ص(٤٢)
(٣) السابق، ص(٤٢)
(٤) أبو عبيد، فضائل القرآن، (ص١٥٩) وينبغي أن تكون الرواية (يتسنن) بنونين كما هو مثبت في رواية الطبري وما ذكره السيوطي
وعزاه إلى أبي عبيد وسيأتي الحديث عنها.