و الأثر الخبر والجمع آثار وقوله عز وجل: "وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ" [سورة يس١٢] أي نكتب ما أسلفوا من أعمالهم، ونكتب آثارهم، أي من سن سنة حسنة كتب له ثوابها، ومن سن سنة سيئة كتب عليه عقابها، وسنن النبي: آثاره...
و أثر الجرح أثره يبقى بعدما يبرأ، والأثر: خلاصة السمن إذا سلىء وهو الخلاص.(١)١)
و أثر الحديث: ذكره عن غيره... والأثر: (بفتحتين) ما بقي من رسم الشيء. (٢)٢)
الأثر: حصول ما يدل على وجود الشيء والنتيجة.(٣)٣)
الأثر له ثلاثة معان، الأول: بمعنى النتيجة وهو الحاصل من شيء، والثاني بمعنى العلامة، والثالث بمعنى الجزء.(٤)٤)
إذن فالأثر المقصود هنا هو: الخبر والنتيجة الحاصلة من تعليم وتعلم القرآن الكريم.
والإيمان: الإقرار ـ ذكر ذلك الإمام ابن تيميةـ
وهو في لغة العرب: التصديق، والله تعالى المؤمن؛ لأنه آمن عباده من أن يظلمهم.(٥)٥)
والإيمان بالله ـ عز وجل ـ معناه: الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه، وأنه هو الذي يستحق وحده أن يفرد بالعبادة، وأنه المتصف بصفات الكمال كلها، المنزه عن كل نقص.
(٢) الرازي: محمد بن أبي بكر عبد القادر الرازي في: مختار الصحاح (أثر)١/٢ تحقيق محمود خاطر ط/ مكتبة لبنان ناشرون/ بيروت طبعة ١٤١٥هـ-١٩٩٥م
(٣) التعاريف١/٣٣ باب الهمزة فصل الثاء، (التوقيف على مهمات التعاريف) تأليف محمد عبد الرؤوف المناوى / طبعة دار الفكر المعاصر /بيروت ط/أولى ١٤١٠ هـ تحقيق د/ محمد رضوان الداية
(٤) التعريفات١/٢٣لعلي بن محمد بن علي الجرحاني٧٤٠-٨١٦هـ، ط/ دار الكتاب العربي، بيروت، ط/أولى١٤٠٥هـ، تحقيق: إبراهيم الإبياري
(٥) مختار الصحاح ١/١١ـ (أمن)