الحادي عشر : أَولُ ما نَزَلَ
اقْرأْ عَلَى الأَصَحِّ، فالمُدَّثِّرُ
أَوَّلُهُ التَّطْفِيفُ، ثُمَّ البَقَرَةْ
أَوَّلُهُ، والعَكْسُ قَومٌ يَكْثُرُ
وقِيْلَ بالعَكْسِ بِدَارِ الهِجْرَةْ
الثاني عشر: آخرُ ما نَزَلَ
وآَيَةُ الكلالَةِ الأَخِيْرَةْ
قِيْلَ : الرِّبا أَيضاً، وقِيْلَ : غَيْرَهْ
العِقْدُ الثاني : مَا يَرجعُ إلى السَّنَدِ، وهي ستة أنواع:
النوع الأول، والثاني، والثالث : المتواتر، والآحاد، والشاذّ
والسَّبْعَةُ القُرَّاءُ مَا قَدْ نَقَلُوا
بِغَيْرِهِ في الحُكْمِ مَا لَمْ يَجْرِ
قَوْلَيْنِ : إِنْ عَارَضَهُ المَرْفُوعُ
والثَّانِيُ : الآَحَادُ كالثَّلاثِةِ
والثَّالِثُ : الشَّاذُ الَّذي لَمْ يَشْتَهِرْ
ولَيْسَ يُقْرَأُ بِغَيْرِ الأَوَّلِ
لَهُ كَشُهْرَةِ الرِّجَالِ الضَّبْطِ
فَمُتَواتِرٌ، ولَيْسَ يُعْمَلُ
مَجْرَى التَّفاسِيْرِ، وإِلاَّ فَادْرِ
قَدِّمْهُ، ذا القَولُ هُوَ المَسْمُوعُ
تَتْبَعُها قِرَاءَةُ الصَّحابَةِ
مِمَّا قَرَاهُ التَّابِعُونَ واسْتُطِرْ
وَصِحَّةُ الإِسْنَادِ شَرْطٌ يَنْجَلِيْ
وِفَاقُ لَفْظِ العَرَبِيْ والخَطِّ
النوع الرابع : قِراءَاتُ النِّبيِّ الواردة عنه.
وعَقَدَ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ
كذَا الصِّراطُ، رُهُنٌ، ونُنْشِزُ
أَيْضاً بِفَتْحِ يَاءِ أَنْ يَغُلاَّ
دَرَسْتَ، تَسْتَطيعُ، مِنْ أَنْفَسِكُمْ
أَمَامَهُمْ قَبْلَ مَلِكْ صَالِحَةِ
سَكْرَى ومَا هُمُ بِسَكْرَى أَيْضا
واتَّبَعَتْهُمْ بَعْدَ ذُرِّيَتِهِمْ
بَابَاً لها، حَيْثُ قَرَا بِمَلِكِ
كذاكَ لا تَجْزِي بِتا يَا مُحْرِزُ
والعَيْنُ بِالعَيْنِ بِرَفْعِ الأُوْلَى
بِفَتْحِ فَا مَعنَاهُ مِنْ أَعْظَمِكُمْ
بَعْدَ سَفينةٍ وهَذِيْ شَذَّتِ
قُرَّاتُ أَعْيُنٍ لِجَمْعٍ تُمْضَى
رَفارِفَاً عَبَاقِرِيَّ جَمْعُهُمْ


الصفحة التالية
Icon