النوع الخامس والسادس : الرواةُ والحُفَّاظُ من الصحابة والتابعين الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه
عَليُّ، عُثْمانُ، أُبِيٌّ، زَيْدُ
كذا أَبُو زَيْدٍ، أَبو الدَّرْدا كَذَا
عَنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةٍ مَعَ ابْنِ
بِذَيْنِ عَبْدُ اللهِ ثُمَّ مَنْ شُهِرْ
يَزِيْدُ أَيْ مَنْ أَبُهُ القَعْقَاعُ
مُجَاهِدٌ، عَطَا، سَعِيْدٌ، عِكْرِمَةْ
كذاكَ مَسْرُوقٌ، كذا عَبِيْدَةْ
ولابنِ مَسعُودٍ بِهذا سَعْدُ
مُعاذٌ بنُ جَبَلٍ، وأَخَذَا
عَبَّاسٍ، ابنُ سَائِبٍ، والمَعْنِي
مِنْ تَابِعِيٍّ فالَّذِي مِنْهُمْ ذُكِرْ
والأَعْرَجُ بنُ هُرْمُزٍ قَدْ شَاعُوا
والحَسَنُ، الأَسْوَدُ، زِرٌّ، عَلْقَمَةْ
رُجُوعُ سَبْعةٍ لَهُمْ لا بُدَّ هْ
العِقْدُ الثالثُ : ما يرجعُ إلى الأَداءِ وهي ستة أنواع:
النوع الأول والثاني : الوقفُ، والابتداء
والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا
مِنْ قُبْحٍ، أَو مِنْ حُسْنٍ، اوْ تَمَامِ
وبِالسُّكُونِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَةْ
والرَّوْمُ فيهِ مِثْلُ كَسْرٍ أُصِّلاَ
في الها الَّتِي بالتَّاءِ رَسْمَاً خُلْفُ
مِنْهَا عَلَى اليَا، وأَبُو عَمْرٍو عَلَى
وَوَقَفُوا بِلامِ نَحْوِ : ؟مَالِ
السَّابِقِيْنَ، فَعَلَى مَا وَقَفُوا
وحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا
أَوِ اكْتِفَا بِحَسَبِ المَقَامِ
وزِيْدَ الاشْمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَةْ
والفَتْحُ ذَانِ عَنْهُ حَتْماً حُظِلاَ
وَ وَيْكَأَنَّ لِلكِسَائِيْ وَقْفُ
كَافٍ لَهَا، وبَعْضُهُمْ قَدْ حَمَلا
هَذا الرَّسُولِ؟ ما عَدَا المَوَالِيْ
وَشِبْهِ ذَا المِثَالِ نَحْوَهُ قِفُوا
النوع الثالث : الإمالة
حَمْزَةُ والكِسَائِيْ قَدْ أَمَالاَ
أَنَّى بِمَعْنَى كيفَ مَا بِاليَا رُسِمْ
إِخْرَاجُها سِوَاهُما لَمْ يُمِلِ
مَا الياءُ أَصْلُهُ اسْمَاً أَو أَفْعالا
حَتَّى إِلى لَدَى عَلَى زَكَى التُزِمْ
إِلاَّ بِبَعْضٍ لِمَحَلِّهَا اعْدِلِ
النوع الرابع : المَدُّ