نَوْعانِ مَا يُوصَلُ، أَو مَا يُفْصَلُ
فَعَاصِمٌ، فَبَعْدَهُ ابنُ عَامِرِ
وحَرْفَ مَدٍّ مَكَّنُوا في المُتَّصِلْ
وفِيْهِمَا حَمْزَةُ، وَرْشٌ أَطْوَلُ
مَعَ الكِسَائِيْ، فَأَبُو عَمْرٍو حَرِى
طُرَّاً، ولكِنْ خُلْفُهُمْ في المُنْفَصِلْ
النوع الخامس : تَخْفِيفُ الهَمْزِ
نَقْلٌ فَإِسْقَاطٌ وإِبْدالٌ بِمَدّْ
نَحْوُ أَئِنَّا فِيْهِ تَسْهِيْلٌ فَقَطْ
وكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ والإِيْمَاءِ
مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتْهُ كَيْفَمَا وَرَدْ
وَرُبَّ هَمْزٍ في مَواضِعٍ سَقَطْ
إِذْ بَسْطُها في كُتُبِ القُرَّاءِ
النوع السادس : الإِدْغامُ
في كِلْمَةٍ أَو كِلْمَتَيْنِ إِنْ دَخَلْ
لَكِنْ أَبُو عَمْرٍو بِهَا لَمْ يُدْغِمَا
حَرْفٌ بِمِثْلٍ هُو الادْغَامُ يُقَلْ
إِلاَّ بِمَوضِعَيْنِ نَصَّاً عُلِمَا
العِقْدُ الرَّابعُ
ما يرجعُ إلى الألفاظِ، وهي سبعةٌ :
الأول والثاني : الغَريبُ والمُعَرَّبُ
يُرْجَعُ لِلنَّقْلِ لَدى الغَرِيْبِ
أَوَّاهُ، والسِّجِلُّ، ثُمَّ الكِفْلُ
وهَذهِ ونَحوَهَا قَدْ أَنْكَرَا
مَا جَاءَ كِالمِشْكاةِ في التَّعْرِيْبِ
كذلكَ القِسْطاسُ وهوَ العَدْلُ
جُمْهُورُهُمْ بالوِفْقِ قالوا : إِحْذَرا
النوع الثالث : المَجازُ
مِنْها اختصارُ الحَذْفِ، تَرْكُ الخَبَرِ
واحدُها مِنَ المُثَنَّى والَّذِيْ
سَبَبٌ التِفَاتٌ التَّكْرِيْرُ
والفَرْدُ جَمْعٌ إِنْ يُجَزْ عَنْ آَخَرِ
عَقَلَ عَنْ ضِدٍّ لَهُ أَوْ عَكْسُ ذِيْ
زِيادَةٌ، تَقْدِيْمٌ، أَوْ تَأْخِيْرُ
النوع الرابع : المشترك
قُرْءٌ وَوَيْلٌ نِدُّ والمَوْلَى جَرَى
تَوَّابٌ الْغَيُّ مُضَارِعٌ وَرَا
النوع الخامس: المترادف
مِنْ ذَاكَ مَا قَدْ جَاءَ كالإِنْسَانِ
والبَحْرِ واليَمِّ، كذا العَذابُ
وبَشَرٍ في مُحْكَمِ القُرآنِ
رِجْسٌ ورِجْزٌ جَاءَ يَا أَوَّابُ
النوع السادس : الاستعارة
وَهِيَ تَشْبِيْهٌ بِلا أَدَاةِ
فِيْ مُهْتَدٍ وضَدِّهِ كَمِثْلِ