وذَاكَ كالمَوْتِ وكالحَيَاةِ
هَذَيْنِ مَا جَاءَ كَسَلْخِ اللَّيْلِ
النو ع السابع : التشبيه
وَما عَلَى اشتِرَاكِ أَمْرٍ دَلاَّ
والشَّرْطُ هَهُنا اقْتِرانُهُ مَعَ
مَعْ غَيْرِهِ التَّشْبِيهُ حيثُ حَلاَّ
أَدَاتِهِ وهُوَ كَثِيْرٌ وَقَعَا
العِقْدُ الخامس
ما يرجعُ إلى مباحثِ المعاني المتعلقة بالأحكام وهو أربعة عشر نوعاً
النوع الأول : العامُّ الباقي على عُمومِه
وَعَزَّ إِلاَّ قَولَهُ : ؟واللهٌ
وقَولَهُ : ؟خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسِ
بِكُلِّ شَيءٍ؟ أَيْ عَلِيْمٌ ذَا هُوْ
واحِدَةٍ؟ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
النوع الثاني والثالث : العامُّ المخصوص، والعامُّ الذي أُرِيدَ به الخُصوصُ
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيْقَةٌ، والثَّانِيْ
قَرِيْنَةُ الثَّانِيْ تُرَى عَقْلِيَّةْ
والثَّانِ جَازَ أَنْ يُرَادَ الوَاحِدُ
والثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
مَجَازٌ الفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِيْ
وَأَوَّلٌ قَطْعاً تُرَى لَفْظِيَّةْ
فِيْهِ وَأَوَّلٌ لِهذَا فَاقِدُ
النو ع الرابع : ما خُصَّ مِنهُ بالسنَّةِ
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَواءُ
فلا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَاءُ
النوعُ الخامسُ: ما خُصَّ به مِن السنَّةِ
وعَزَّ لَمْ يُوْجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ
والصَّلَواتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِيْنَ في أُولاهَا
لِقَولِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلا
وخَصَّتِ البَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ
كآَيَةِ الأَصْوَافِ أَوْ كَالجِزْيَةِ
والعَامِلِيْنَ ضُمَّهَا إِلَيْهَا
خُصَّ وأَيْضاً خَصَّ ما تَلاهَا
مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلا
حِلِّ الصَّلاةِ، والزَّكاةِ لِلْغَنِيْ
النو ع السادس : المُجْمَلُ
مَا لَمْ يَكُنْ بِوَاضحِ الدَّلالَةِ
كالقُرْءِ إِذْ بَيَانُهُ بالآَيَةِ
النوعُ السابعُ : المُؤَوَّلُ
عَنْ ظَاهِرٍ مَا بِالدَّلِيلِ نُزِلا