كاليَدِ للهِ هُوَ الَّلذْ أُوِّلا
النوع الثامن : المفهوم
مُوافِقٌ مَنْطُوقَهُ كأُفِّ
ومِثْلُ ذَا شَرْطٌ وغَايَةٌ عَدَدْ
والشَّرْطُ إِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلِ
لِزَوْجِهَا قَبْلَ نِكَاحِ غَيْرِهِ
ومِنْهُ ذُو تَخَالُفٍ في الوَصْفِ
وَنَبَأُ الفَاسِقِ لِلْوَصفِ وَرَدْ
وغَايَةٌ جَاءَتْ بِنَفْيِ حِلِّ
وَكالثَّمَانِينَ لِعَدٍّ أَجْرِهِ
التاسع والعاشر: المُطْلَقُ والمُقَيَّدُ
وَحَمْلُ مُطْلَقٍ على الضِدِّ إِذا
كالقَتْلِ، والظِّهَارِ حَيْثُ قَيَّدَتْ
وحَيْثُ لا يُمْكِنُ كالقَضاءِ في
أَمْكَنَ فَالحُكْمُ لَهُ قَدْ أُخِذَا
أُولاهُمَا مُؤْمِنَةٌ إِذْ وَرَدَتْ
شَهْرِ الصِّيَامِ حُكْمَهُ لا تَقْتَفِي
النوع الحادي عشر والثاني عشر: النَّاسِخُ والمنسوخُ
كَمْ صَنَّفُوا في ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ
ونَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى
مِنْ آَيَةِ العِدَّةِ لا يَحِلُّ
والنَّسْخُ لِلْحُكْمِ ولِلتِّلاوَةِ
واشْتَهَرَتْ في الضَّخْمِ والإِكْثَارِ
تَرْتِيْبُهُ إِلاَّ الذي قَدْ ثَبَتَا
لكَ النِّساءُ صَحَّ فيهِ النَّقْلُ
أَوْ بِهِما، كَآَيَةِ الرِّضَاعَةِ
النوع الثالث عشر والرابع عشر: المعمولُ بهِ مُدةً معينةً، وما عَملَ به واحدٌ
كآَيَةِ النَّجْوَى الذي لَمْ يَعْمَلِ
وسَاعَةً قَدْ بَقِيَتْ تَماما
مِنهُمْ بِها مُذْ نَزَلَتْ إِلاَّ عَليْ
وقِيْلَ : لا، بَلْ عَشْرَةٌ أَيَّامَا
العِقْدُ السادسُ
ما يرجعُ إلى المعاني المُتعَلِّقَةِ بالألفاظِ، وهيَ سِتَّةٌ
النوعُ الأولُ والثاني : الفَصلُ والوَصْلُ
الفَصْلُ والوَصْلُ وفي المَعَانِيْ
مِثَالُ أَوَّلٍ إِذا خَلَوا إِلى
مَا بَعْدَها عَنْهَا وتِلكَ اللهُ
وإِنَّ الابْرَارَ لَفِي نَعِيمِ
بَحْثُهُما ومِنْهُ يُطْلَبانِ
آَخِرِها وذَاكَ حَيْثُ فُصِلا
إِذْ فُصِلَتْ عَنهَا كَمَا تَرَاهُ
في الوَصْلِ والفُجَّارَ في جَحِيْمِ