وَمَا أَتَى مِنْ قَبْلِ هَمْزٍ غُيِّرَا... أَوْ سَاكِنٍ كَذَاكَ: فَامْدُدْ وَاقْصُرَا
وَابْنُ الْعَلَا يَرَاهُمَا، فَالْمُدْغَمُ لَدَيْهِ كَالسَّاكِنِ وَقْفاً فَاعْلَمُوا
وَمَدَّ حَجْزٍ بَيْنَ هَمْزَيْنِ فَصَلْ فَاقْصُرْ، وَبَعْضٌ عَدَّهُ مِمَّا اتَّصَلْ
وَمَا خَلَا عَنْ سَبَبٍ مِمَّا ذُكِرْ فَهْوَ طَبِيعِيٌّ لَدَيْهِمْ، وَقُصِرْ
(١٥) في (ظ): لَكِنْ وَجَبْ.
حَرْفَا اللِّينِ
وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ إِذَا مَا سَكَنَا... مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ كَـ: قَوْلِ غَيْرِنا
يُسَمِّيَانِ: وَامْدُدْ وَوَسِّطْ مَعَ لَازِمٍ (١٧) كَـ: ع... مَعاً، وَلِلْمَكِّيِّ: الَّذَيْنْ (١٨)
حَرْفَيِ اللِّينِ، وَلَا تَمُدَّ إِلَّا مَعْ سُكُونٍ وُصِلَا
وَثُلِّثَا مَعْ عَارِضٍ لِلْوَقْفِ وَمُدْغَمٍ لِابْنِ الْعَلَاءِ (١٦) تُلْفِي
وَ"النَّشْرُ" سَوَّى بَيْنَ عَارِضٍ وَمَا لِابْنِ الْعَلَا وَبَيْنَ مَا قَدْ لَزِمَا (١٩)
وَقَبْلَ لَازِمٍ أَتَى مُنْفَصِلَا فَالْوَاوَ ضُمَّ، وَاكْسِرِ الْيَا مُوصِلَا
(١٦) في (م): "وَمُدْغَمٍ لِابْنِ الْعَلَا إِنْ تُلْفِي" والمؤدَّى واحد.
(١٧) في (ظ): "مَعَ عَارِضٍ"، والصواب ما في (م)؛ لأنَّ سكونَ النونِ آخِرَ هِجاءِ: "عَيْنْ" لازم، وصلاً ووقفاً، و: "كَـ: ع" تُقرأُ: كَعَيْنْ.
(١٨) في النُّسختَين: "اللَّتَيْنْ" وهو سهوٌ؛ لأنَّها ليست من القرآن، والصواب ما أَثبتُّه، انظر: التيسير ص٩٥، والنشر ٢٤٨/٢.
(١٩) سقط هذا البيت من: (م).
أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ الِادْغَامُ فِي أَحْرُفِ: يَرْمُلُونَ... لَا مِثْلَ: بُنْيَانٍ وَلَا يَنْوُونَ


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
أَرْبَعَةٌ أَحْكَامُهُمْ لِلنُّونِ سَاكِنَةً رَسْماً وَلِلتَّنْوِينِ
وَتَرَكُوا الْغُنَّةَ مَعْ لَامٍ وَرَا وَمَنْ يُبَقِّ مَعْهُمَا مَا اشْتَهَرَا
لَكِنَّ مَعْ أَحْرُفِ "يَنْمُو" نُبْقِي وَأَظْهِرَنْ عِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ (٢٠)