وَابْنُ الْعَلَا يَرَاهُمَا، فَالْمُدْغَمُ | لَدَيْهِ كَالسَّاكِنِ وَقْفاً فَاعْلَمُوا |
وَمَدَّ حَجْزٍ بَيْنَ هَمْزَيْنِ فَصَلْ | فَاقْصُرْ، وَبَعْضٌ عَدَّهُ مِمَّا اتَّصَلْ |
وَمَا خَلَا عَنْ سَبَبٍ مِمَّا ذُكِرْ | فَهْوَ طَبِيعِيٌّ لَدَيْهِمْ، وَقُصِرْ |
حَرْفَا اللِّينِ
وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ إِذَا مَا سَكَنَا... مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ كَـ: قَوْلِ غَيْرِنا
يُسَمِّيَانِ:
حَرْفَيِ اللِّينِ، وَلَا | تَمُدَّ إِلَّا مَعْ سُكُونٍ وُصِلَا |
وَثُلِّثَا مَعْ عَارِضٍ لِلْوَقْفِ | وَمُدْغَمٍ لِابْنِ الْعَلَاءِ (١٦) تُلْفِي |
وَ"النَّشْرُ" سَوَّى بَيْنَ عَارِضٍ وَمَا | لِابْنِ الْعَلَا وَبَيْنَ مَا قَدْ لَزِمَا (١٩) |
وَقَبْلَ لَازِمٍ أَتَى مُنْفَصِلَا | فَالْوَاوَ ضُمَّ، وَاكْسِرِ الْيَا مُوصِلَا |
(١٧) في (ظ): "مَعَ عَارِضٍ"، والصواب ما في (م)؛ لأنَّ سكونَ النونِ آخِرَ هِجاءِ: "عَيْنْ" لازم، وصلاً ووقفاً، و: "كَـ: ع" تُقرأُ: كَعَيْنْ.
(١٨) في النُّسختَين: "اللَّتَيْنْ" وهو سهوٌ؛ لأنَّها ليست من القرآن، والصواب ما أَثبتُّه، انظر: التيسير ص٩٥، والنشر ٢٤٨/٢.
(١٩) سقط هذا البيت من: (م).
أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ
أَرْبَعَةٌ أَحْكَامُهُمْ لِلنُّونِ | سَاكِنَةً رَسْماً وَلِلتَّنْوِينِ |
وَتَرَكُوا الْغُنَّةَ مَعْ لَامٍ وَرَا | وَمَنْ يُبَقِّ مَعْهُمَا مَا اشْتَهَرَا |
لَكِنَّ مَعْ أَحْرُفِ "يَنْمُو" نُبْقِي | وَأَظْهِرَنْ عِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ (٢٠) |