وَتِلْكَ سِتَّةٌ تَرَاهَا أَوَّلَا:... أَلا هُدَى عَالٍ حَلا غَادٍ خَلا
وَاقْلِبْهُمَا مِنْ قَبْلِ بَاءٍ مِيمَا... وَأَخْفِ بِالْغُنَّةِ تِلْكَ الْمِيمَا
وَعِنْدَ بَاقِي أَحْرُفِ الْهِجَاءِ قَدْ... أَخْفَوْهُمَا بِغُنَّةٍ كَمَا وَرَدْ
وَأَظْهِرِ الْغُنَّةَ بِالتَّبْيِينِ... مِنْ كُلِّ مِيمٍ شُدِّدَتْ أَوْ نُونِ (٢١)
كَقَوْلِهِمْ: هَمٌّ، وَغَمٌّ، ثُمَّ، ثَمّ... لَكِنَّ، إِنَّهُنَّ، عَنْهُنَّ، فَتَمّ
الْإِدْغَامُ (٢٠)
وَالنُّونُ مِنْ فَاعْلَمْ مُدَغَّمْ... فِي الْوَاوِ بِالْخُلْفِ وَ
كَذَاكَ مِنْ عِنْدَ الْمِيمِ... فِي السُّورَتَيْنِ فَاسْتَفِدْ تَعْلِيمِي
وَلَيْسَ بَعْدَ النُّونِ رَاءٌ وَلَا لَامْ... بِكِلْمَةٍ، وَلَا يَجُوزُ الِادِّغَامْ
لَوْ وَقَعَا، كَالْوَاوِ وَالْيَا حَتْمَا... كَذَا بِـ: أَنْمَارٍ وَيَنْمُو زَنْمَا
وَنَحْوِهَا، وَفِي انْمَحَى الْوَجْهَانِ حَقّ... كَذَاكَ فِي: هَنْمَرِشٍ وَفِي انْمَحَقْ
وَيَجِبُ الْإِدغَامُ فِي: ءَامَنَّا... مِنِّي، وَعَنِّي قُلْ،
(٢٠) هذا الباب من نسخة: (ظ) فقط.
(٢١) في (م): وَيُظْهَرَانِ عِنْدَ حَرْفِ الْحَلْقِ.
(٢٢) جاء هذا البيت والذي بعده في (ظ) آخرَ باب: حكم الميم الساكنة وبينهما بيتٌ غيرُ مفهوم ولا علاقةَ له بالموضوع، كالتالي:
وَلْيُظْهِرِ الْغُنَّةَ بِالتَّبْيِينِ... مِنْ كُلِّ مِيمٍ شُدِّدَتْ أَوْ نُونِ
وَفَخِّمَنْهَا بَعْدَ رَاءٍ رُقِّقَتْ؟... وَهْيَ بِغَيْرِ كَسْرَةٍ قَدْ حُرِّكَتْ؟
كَقَوْلِهِ: هَمٌّ وَغَمٌّ ثُمَّ ثَمّ... لَكِنَّ إِنَّهُنَّ عَنْهُنَّ فَتَمّ
حُكْمُ الْمِيمِ السَّاكِنَةِ
إِنْ تَسْكُنِ الْمِيمُ: وُجُوباً أُدْغِمَتْ... فِي مِثْلِهَا، وَعِنْدَ بَاءٍ أُخْفِيَتْ
بِغُنَّةٍ، وَعِنْدَ بَاقِي الْأَحْرُفِ (٢٣)... قَدْ أُظْهِرَتْ حَتْماً عَلَى الْقَوْلِ الْوَفِي
وَلْيَحْذَرِ التَّالِي مِنَ الْإِخْفَاءِ... لَهَا لَدَى الْوَاوِ وَعِنْدَ الْفَاءِ


الصفحة التالية
Icon