٢١١٢١١ = ٧ × ٣٠١٧٣
١١٢١١٢ = ٧ × ٧ × ٢٢٨٨
ملاحظة
لاحظ عزيزي القارئ أن أسماء الله الواردة في هاتين الآيتين جاءت تكراراتها في كتاب الله تعالى أعداداً مفردة : الله ٢٦٩٩ مرة، الرحمن ٥٧ مرة، الرحيم ١١٥ مرة، الصمد ١ مرة، جميع هذه الأعداد مفردة (وِتْر) كدليل على أن الله تعالى وِتْرٌ، أي واحدٌ لا شريك له.
يتعدد الرسم والنظام واحد
سؤال حيَّر الكثير من العلماء والباحثين الذين تبحَّروا في علوم القرآن الكريم وهو : لماذا كتبت كلمات القرآن بطريقة تختلف عن أي كتاب في العالم ؟ ولكن معظم هؤلاء العلماء قد أحسَّ بأن هذه الطريقة لكتابة القرآن تخفي وراءها معجزة عظيمة، لذلك حافظوا على القرآن كما كتب أول مرة حتى وصلنا اليوم كما أنزل قبل أكثر من ١٤٠٠ سنة.
إذن من الذي حفظ القرآن من التحريف أو التبديل طوال هذه السنوات ؟ إنه الله القائل عن كتابه الكريم : ؟تَنْزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ؟ [الجاثية : ٤٥/٢]، وهو القائل أيضاً : ؟تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ؟ [النمل : ٢٧/١].
من عجائب هاتين الآيتين أن الكلمة ذاتها قد كتبت بشكلين مختلفين في القرآن، فكلمة ؟الكتاب؟ نجدها قد كُتبت من دون ألف هكذا ؟الكتب؟، بينما في الآية الثانية نجد أن كلمة ؟كتاب؟ كُتبت بالألف، فلماذا ؟
إن لغة الأرقام ربما تعطي إجابة واضحة ودقيقة عن بعض أسرار رسم كلمات القرآن، ولكي نتعرف على هذا السر نقوم بكتابة الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل عدد أحرف لفظ الجلالة ؟الله؟ أي الألف واللام والهاء في هذه الكلمة :
تَنْزِيلُ الْكِتَبِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
١ ٢ ٠ ٤ ٢ ٢
إن العدد ٢٢٤٠٢١ بقبل القسمة على سبعة تماماً :
٢٢٤٠٢١ = ٧ × ٣٢٠٠٣


الصفحة التالية
Icon