لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء :
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
١ ١ ٣ ١ ٠ ٠ ١ ١ ٢ ٠
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
٢ ٢ ١ ٢ ٠ ٠
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع أحرف الألف واللام والهاء عبر كلمات الآية هو : ٠٠٢١٢٢٠٢١١٠٠١٣١١ يقبل القسمة على سبعة تماماً :
٢١٢٢٠٢١١٠٠١٣١١ = ٧ × ٣٠٣١٤٥٨٧١٤٤٧٣
ولكن هذا ليس كل شيء، فالناتج من هذه العملية أيضاً يقبل القسمة على سبعة تماماً، لنرَ ذلك :
٣٠٣١٤٥٨٧١٤٤٧٣ = ٧ × ٤٣٣٠٦٥٥٣٠٦٣٩
وهنا من جديد نجد أن الناتج يقبل القسمة على سبعة أيضاً، ولمرَّة ثالثة :
٤٣٣٠٦٥٥٣٠٦٣٩ = ٧ × ٦١٨٦٦٥٠٤٣٧٧
إذن شاهدنا عدداً ينقسم على سبعة ثلاث مرات متتالية، وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الأرقام على أنه لم يتخذ ولداً، وأن كلامه حقٌّ وأنه إله واحد لا شريك له. ولكن في هذه الآية قد نتساءل : كما أن الله سبحانه وتعالى قد نظم أحرف اسمه، فهل نظم أحرف كلمات الآية بنظام مُحْكَم ؟
لنكتب كلمات هذه الآية كما كتبت في القرآن من جديد ولكن هذه المرة نكتب تحت كل كلمة عدد حروفها، لنرى أن الله قد نظَّم كل شيء في هذا القرآن :
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
٢ ٣ ٣ ٢ ٤ ٢ ٣ ٥ ٣ ٣
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
٤ ٥ ٤ ٢ ٢ ٥
العدد الذي يمثل أحرف كلمات هذه الآية يقبل القسمة على سبعة تماماً :
٥٢٢٤٥٤٣٣٥٣٢٤٢٣٣٢ = ٧ × ٧٤٦٣٦٣٣٣٦١٧٧٤٧٦
إن هذا النظام المُحْكَم هو تصديق لقول الحق سبحانه وتعالى، ولكن قد يأتي من يقول إن هذا النظام جاء مصادفة !
قبل كل شيء يجب أن نعلم أن المصادفة لا يمكن أن تأتي بكلام دقيق ومنظم بهذا الشكل، و إلا لوجد هذا النظام في أي كتاب بشري. ومع ذلك نضرب مثالاً آخر ليزداد مثل هذا الشخص يقيناً بصدق كلام الله عزَّ وجلَّ.


الصفحة التالية
Icon