٩ + ٧ + ٤ + ٢ + ١ = ٢٣ بعدد سنوات نزول القرآن !
المعجزة لا تتوقف عند هذا الحد، بل تستمر لتشكل كلمات وأحرف كلتا السورتين، وإلى الجدول لنرى أن كل شيء في هذا القرآن هو بتقدير العزيز العليم :
أول سورة في القرآن آخر سورة في القرآن
رقمها آياتها كلماتها حروفها رقمها آياتها كلماتها حروفها
١ ٧ ٣١ ١٣٩ ١١٤ ٦ ٢١ ٨٠
والعدد الضخم الناتج من صَفّ جميع هذه الأرقام ينقسم على سبعة تمامًا :
١٣٩٣١٧١ ٨٠٢١٦١١٤ = ٧ × ١١٤٥٩٤٤٤٨٧٧٠٤٥٣
أحرف السور يتم إحصاؤها كما رُسمت في كتاب الله تعالى، وسوف نرى من خلال الفقرات القادمة أن رسم كلمات القرآن فيه معجزة مذهلة، فكل حرف في هذا القرآن قد وضعه الله تعالى بدقة متناهية يعجز البشر عن الإتيان بمثلها، لذلك : اقتصرنا في هذا البحث على الأحرف المرسومة في سورة الفاتحة، أما لفظ كلمات السورة وتعدد القراءات فسوف نفرد له بحثاً مستقلاً إن شاء الله تعالى، لأن المعجزة في الرسم واللفظ معاً.
أقصر سورة وأطول سورة
لقد تحدَّى ربُّ العزَّة سبحانه وتعالى البشر أن يأتوا بسورة مثل القرآن من أقصر سورة لأطول سورة. لذلك فقد اختار الله تعالى لكل سورة عددًا محددًا من الآيات بنظام يعتمد على الرقم سبعة أيضًا، ويكفي أن ندرك العلاقة العجيبة بين آيات أقصر سورة وأطول سورة لنستيقن بحقيقة المعجزة الإلهية.
أقصر سورة في القرآن عدد آياتها ٣ آيات، وأطول سورة في القرآن عدد آياتها ٢٨٦ وعندما نَصُفُّ هذين العددين نجد عددًا جديدًا هو :
أقصر سورة أطول سورة
٣ ٢٨٦
إن العدد ٢٨٦٣ ينقسم على سبعة بالاتجاهين، أي هو و مقلوبه :
٢٨٦٣ = ٧ × ٤٠٩
٣٦٨٢ = ٧ × ٥٢٦
والأجزاء لها نظام !