؟لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كفواً أحد؟
نفي الولد والشريك عن الله
إذن نحن أمام آيتي إثبات وآيتي نفي، لنكتب عدد حروف كل آية لنرَ النظام المتعاكس رقمياً والذي يتوافق مع معنى السورة من خلال القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين :
الآية ١ الآية ٢ الآية ٣ الآية ٤
١١ ( ٩ ١٢ ( ١٥
العدد الذي يمثل حروف آيتي الإثبات هو ٩١١ هذا العدد يقبل القسمة على سبعة باتجاه اليسار، لذلك عندما نعكس اتجاهه يصبح ١١٩ من مضاعفات الرقم سبعة :
١١٩ = = ٧ × ١٧
أما العدد الذي يمثل حروف آيتي النفي فهو ١٥١٢ وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة باتجاه اليمين :
١٥١٢ = ٧ × ٢١٦
الآيتان الأولى والثانية تحدثتا عن وحدانية الله تبارك وتعالى وقدرته : ؟قل هو الله أحد - الله الصمد؟ وهذه صيغة إثبات الوحدانية لله عَزَّ وجَلَّ، أما الآيتان الثالثة والرابعة فجاء المعنى اللغوي متعاكساً بصيغة النفي، نفي الولد أو الكُفُؤ : ؟لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كفواً أحد؟. وكما أنه في اللغة صيغ متعاكسة :( إثبات و نفي (. كذلك جاءت الحروف لتقبل القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين بما يتوافق مع الاتجاه اللغوي للآية.
أما ما يتعلق بترتيب هذه الأرقام فالأساس الذي ننطلق منه كما أسلفنا من قبل هو رقم السورة ثم يأتي رقم الآية بالمرتبة الثانية لأن السورة تحوي عدداً من الآيات. ثم عدد الكلمات لأن الآية تحوي عدداً من الكلمات ثم عدد الحروف لأن كل كلمة تحوي عدداً من الحروف.


الصفحة التالية
Icon