قل هو الله أحد الله الصمد
١ ٠ ٣ ١ ٣ ٢
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
١ ٢ ٠ ١ ٢ ٠ ١ ١ ١ ١ ١
نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار بالاتجاه المعاكس لقراءة الأرقام فتصبح قيمته : ١٠٣١٣٢١٢٠١٢٠١١١١١ هذا العدد من مضاعفات الرقم ٧ ! فهو يساوي :
= ٧ × ١٤٧٣٣١٦٠٠١٧١٥٨٧٣
إن تنوع وتعدد أساليب الإعجاز الرقمي هو زيادة في تعقيد المعجزة الرقمية لهذا القرآن، وزيادة في استحالة تقليد هذه المعجزة من قبل البشر مهما حاولوا. لذلك يمكن القول بأن عدد الأنظمة الرقمية في هذا الكتاب العظيم لا نهاية له !
لقد توزعت حروف اسم ؟الخالق؟ بنظام سباعي، وتوزعت حروف اسم ؟البارئ؟ بنظام سباعي معاكس، ومثل هذا النظام لا يمكن أن يكون من صنع بشر، بل هو من عند ربّ البشر تبارك وتعالى.
وانظر معي إلى عظمة كلام الله : ؟قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً؟ [الكهف : ١٨/١٠٩]. ولو تأملنا الكثير من أسماء الله الحسنى لوجدنا النظام يبقى قائماً، فمثلاً كلمة ؟البصير؟ تتوزع حروفها بنظام يقوم على الرقم ٧، وكذلك كلمة ؟العدل؟... وغيرها.
وقد يتساءل القارئ الكريم عن سرّ تعاكس الاتجاهات في عمليات القسمة على سبعة. والجواب عن ذلك، والله تعالى أعلم هو أن القرآن كتاب مُحكَم وهو كتاب مثاني كما وصفه الله تعالى. وكما أن معاني ودلالات أسماء الله الحسنى تتعدد، كذلك تتعدد اتجاهات القسمة على سبعة.
وتأمل معي هذا الشكل الذي يعبر عن امتداد صفات الله وأنه لا نهاية لكلماته كيفما توجهنا يميناً أو يساراً :
الاسم الخالق البارئ
اتجاه القسمة على سبعة ( (


الصفحة التالية
Icon