ويبقى النظام قائماً من أجل آيتي النفي، لنرى ذلك بكتابة الآيتين وما تحويه كل كلمة من حروف ؟المحصي؟ :
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
٢ ٢ ٠ ٢ ٢ ٠ ٢ ١ ١ ١ ٢
والعدد ٢١١١٢٠٢٢٠٢٢ من مضاعفات السبعة بالاتجاهين بما يتفق والمعنى اللغوي ؟لم يلد؟ ؟لم يولد؟ :
٢١١١٢٠٢٢٠٢٢ = ٧ × ٣٠١٦٠٠٣١٤٦
٢٢٠٢٢٠٢١١١٢ = ٧ × ٣١٤٦٠٠٣٠١٦
وحتى لو أخذنا كل آية من هاتين الآيتين لوحدها نجد فيها نظاماً يقوم على الرقم سبعة، لنكتب الآيتين ومع كل كلمة ما تحويه من حروف ؟المحصي؟ :
لم يلد و لم يولد
٢ ٢ ٠ ٢ ٢
العدد ٢٢٠٢٢ من مضاعفات السبعة بالاتجاهين :
٢٢٠٢٢ = ٧ × ٣١٤٦
و لم يكن له كفواً أحد
٠ ٢ ١ ١ ١ ٢
العدد ٢١١١٢٠ من مضاعفات السبعة بالاتجاهين :
٢١١١٢٠= ٧ ×٣٠١٦٠
إن هذه النتائج القطعية الثبوت تؤكد أن الله تعالى هو الذي أحكم هذه الآيات بهذا الشكل المذهل، وهذا يدل على أن البشر يستحيل عليهم أن يؤلفوا كلمات بليغة ومحكمة لغوياً وفي الوقت نفسه تنضبط حسابياً مع الرقم سبعة، إن هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع سبحانه وتعالى.
لذلك عندما ادعى المشككون بمصداقية هذا القرآن أن باستطاعتهم الإتيان بمثله ردَّ الله تعالى عليهم قولهم فقال : ؟فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ؟ [الطور : ٥٢/٣٤]. ونحن اليوم نعيش في القرن الواحد والعشرين وقد مضى على نزول هذا التحدي الإلهي أربعة عشر قرناً، فهل استطاع أحد أن يأتي بمثل القرآن ؟
نذهب الآن إلى اسم آخر من أسماء الله الحسنى وهو ؟المبدئ؟، فالله تعالى هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، يقول عز وجل : ؟وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ؟ [الروم : ٣٠/٢٧].
المبدئ


الصفحة التالية
Icon