٧٤٧٥١٤١١ = ٧ × ٧ × ١٥٢٥٥٣٩
١١٤١٥٧٤٧ = ٧ × ١٦٣٠٨٢١
وهكذا علاقات رقمية لا تنتهي كلها تدل على أن الذي خلق السماوات السبع هو الذي نزَّل هذا القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.
ولو تأملنا كل آية من آيات القرآن الكريم من الناحية الرقمية لوجدنا بناءً مذهلاً يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته. ولكن سوف نستشهد الآن ببعض آيات ومقاطع من آيات ونصوص تتضمن عدة آيات، وسوف نقتصر في تدبرنا لهذه الآيات على حروف كلماتها فقط، مع التأكيد على أننا مهما بحثنا في هذه الآية أوتلك نجد إعجازاً متجدداً لا ينتهي.
وسوف نركز بحثنا في آيات تتحدث عن القرآن الكريم وعظمته وأنه منَزَّل من عند الله العزيز العليم، وعن الله تعالى ووحدانيته وقدرته وصفاته....
القرآن تَنْزِيل من العزيز الرحيم
ما هي صفات مُنَزِّل القرآن ؟ إنه عزيز قوي قدير على كل شيء، وبنفس الوقت هو رحيم بعباده على الرغم من كفرهم وإلحادهم. كيف نجد القرآن يحدثنا عن هذه الحقيقة : ؟تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ؟ [يس : ٣٦/٥]. هذه آية قصيرة تركبت من ثلاث كلمات تؤكد أن الكلام الموجود في القرآن هو تنْزيل من العزيز الرحيم وليس بقول بشر.
لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها :
تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
٥ ٦ ٦
العدد الذي يمثل الآية هو ٦٦٥ هذا العدد من مضاعفات الرقم ٧، لنرَ :
٦٦٥ = ٧ × ٩٥
إذن وراء لغة الكلمات هناك لغة أخرى هي لغة الرقم التي تعتمد على مضاعفات العدد ٧، فالذي بنى السماوات السبع هو الذي أنزل القرآن.
القرآن هو قول فصل
؟إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ؟ [الطارق : ٨٦/١٣]، هذه الآية تخبرنا أن القرآن هو قول فصل يفصل بين الحق والباطل. لنرَ كيف يدخل العدد سبعة بشكل مذهل في تركيب كلمات الآية، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها :
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
٣ ٤ ٣
العدد الذي يمثل هذه الآية هو ٣٤٣ يقبل القسمة على سبعة :
٣٤٣ = ٧ × ٧ × ٧


الصفحة التالية
Icon