يقول عزَّ من قائل عن كتابه العظيم وذلك رداً على أولئك الملحدين الذين يدَّعون أن القرآن كتاب أساطير وخرافات وأكاذيب : ؟قُلْ أَنْزَلَهُ الذي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً؟ [الفرقان : ٢٥/٦]، هذه الآية تخبرنا أن الذي أنزل القرآن هو اللّه تعالى، ولكن ماذا تخبرنا لغة الأرقام ؟
ومن عجائب هذه الآية التي جاء مصفوف حروفها متناسباً مع ٧×٧ أن مجموع حروفها هو ٧×٧ أيضاً، فتأمل هذا التناسب السباعي المُحكَم.
لنكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها :
قُلْ أَنْزَلَهُ الذي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَتِ
٢ ٥ ٤ ٤ ٤ ٢ ٦
وَ الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً
١ ٥ ٣ ٣ ٥ ٥
هذا العدد ٥٥٣٣٥١٦٢٤٤٤٥٢ يقبل القسمة تماماً على سبعة مرتين ! !
٥٥٣٣٥١٦٢٤٤٤٥٢ = ٧ × ٧ × ١١٢٩٢٨٩٠٢٩٤٨
وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) كُتبت هكذا ؟السَّمَوَت؟ ٦ أحرف بدلاً من ٨ أحرف، إن الذي ألهم المسلمين أن يكتبوا هذه الكلمة بهذا الشكل هو الذي يعلم سرَّ القرآن كيف لا يعلم ما في القرآن وهو منزل القرآن ؟ وهو الذي يسَّرَ القرآن تلاوةً وفهماً وتدبّراً وذكراً.
تيسير القرآن
وسائل لا تحصى يسَّرها اللّه تعالى لكل إنسان ليسمع آيات القرآن ويقرأها ويتفكر فيها ويتدبر كلام اللّه، ولكن هل من مُتذكّر ؟ هكذا يحدثنا القرآن عبر سورة القمر : ؟وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ؟ [القمر : ٥٤/١٧]. لنرَ النظام الرقمي في هذه الآية. لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:
وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر
١ ٣ ٥ ٦ ٥ ٣ ٢ ٤
العدد الذي يمثل الآية هو ٤٢٣٥٦٥٣١ يقبل القسمة على سبعة تماماً لمرتين للتأكيد من الله تعالى على تيسير هذا القرآن :
٤٢٣٥٦٥٣١ = ٧ × ٧ × ٨٦٤٤١٩
لا يأتون بمثله


الصفحة التالية
Icon