أما الغيب فلا يعلمه إلا اللّه، يقول تعالى : ؟عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا؟ [الجنّ : ٧٢/٢٦]، نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن :
عَلِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
٣ ٥ ٣ ٤ ٣ ٤ ٤
العدد الذي يمثل هذه الآية هو عدد من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة :
٤٤٣٤٣٥٣ = ٧ × ٦٣٣٤٨٩
ملاحظة : كلمة (عالِم) كُتبت من دون ألف هكذا ؟عَلِمُ؟.
وللّه غيب السماوات والأرض
يقول : ؟وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؟ [النحل : ١٦/٧٧].
وبنفس الطريقة نجد أن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية من مضاعفات السبعة. وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) قد كتبت من دون ألف هكذا ؟السموت؟ أي ٦ أحرف بدلاً من ٨ أحرف. وهكذا حال الكثير من آيات القرآن، كل كلمة كُتبت بالطريقة التي تناسب النظام الرقمي لنصوص القرآن.
لنتأمل هذه الآية الكريمة : ؟ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ؟ [غافر : ٤٠/٢٠]. لنكتب عدد حروف كل كلمة :
وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
١ ٤ ٤ ٥ ١ ٥ ٥ ٢ ٤
لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
٢ ٥ ٣ ٢ ٤ ٢ ٦ ٦
وهنا نجد العدد الذي يمثل حروف النص من مضاعفات السبعة.
اللّه... يحيي ويميت
؟وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ؟ [الحجر : ١٥/٢٣]، هذه آية تقرّر قدرة اللّه تعالى فهو يحيي ويميت وهو الذي يرث الأرض ومن عليها. لقد كُتبت هذه الآية في القرآن بشكل يناسب تماماً النظام الرقمي.
١ ـ كلمة (نحيي) كتبت ؟نُحْي؟ بياء واحدة.
٢ ـ كلمة (الوارثون) كتبت ؟الْوَرِثُونَ؟ من دون ألف.


الصفحة التالية
Icon