لنفتح القرآن على سورة الحجر ونتأكد من ذلك، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها :
وَ إِنَّا لَنَحْنُ نُحْي وَ نُمِيتُ وَ نَحْنُ الْوَرِثُونَ
١ ٣ ٤ ٣ ١ ٤ ١ ٣ ٧
العدد الذي يمثل هذه الآية هو ٧٣١٤١٣٤٣١ يقبل القسمة تماماً على ٧ :
٧٣١٤١٣٤٣١ = ٧ × ١٠٤٤٨٧٦٣٣
إذن الإعجاز لا يقتصر فقط على نوعية كلمات الآيات بل على طريقة كتابة هذه الكلمات والأمثلة التي نراها في هذا البحث لهي دليل لا يقبل الشك على معجزة القرآن العظيم.
وحدانية الخالق سبحانه
كيف يتخذ اللّه ولداً، وهو خالق كل شيء ؟ سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً. لنستمع إلى الآية ٣٥ من سورة مريم : ؟مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ؟ [مريم : ١٩/٣٥]، نكتب هذه الكلمات الرائعة كما نراها في كتاب الله تعالى وتحت كل كلمة عدد حروفها :
مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا
٢ ٣ ٣ ٢ ٤ ٢ ٣ ٥ ٣
قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
٣ ٤ ٥ ٤ ٢ ٢ ٥
العدد الذي يمثل كلمات هذه الآية يقبل القسمة على ٧ :
٥٢٢٤٥٤٣٣٥٣٢٤٢٣٣٢ = ٧ × ٧٤٦٣٦٣٣٣٦١٧٧٤٧٦
ويجدر بنا أن نلاحظ أن كلمة (سبحانه) كُتبت من دون ألف هكذا ؟سُبْحَنَهُ؟.
أنَّى يكون له ولد
لنتأكد من هذه الحقيقة نستمع إلى آية أخرى من سورة الأنعام الآية ١٠١ : ؟بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ؟ [الأنعام : ٦/١٠١].
لندرس النظام الرقمي لهذه الآية كما كُتبت في القرآن، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها:
بَدِيعُ السَّمَوَتِ وَ الأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ
٤ ٦ ١ ٥ ٣ ٤ ٢ ٣ ١ ٢ ٣
لَهُ صَحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ