٢ ٤ ١ ٣ ٢ ٢ ١ ٢ ٣ ٢ ٤
العدد الذي يمثل هذه الآية : ٤٢٣٢١٢٢٣١٤٢٣٢١٣٢٤٣٥١٦٤ يقبل القسمة على ٧ فهو يساوي :
= ٧ × ٦٠٤٥٨٨٩٠٢٠٣٣١٦١٧٧٦٤٥٢
وكما نلاحظ أن كلمة (السماوات) كُتبت هكذا : ؟السَّمَوَتِ؟، أيضاً كلمة (صاحبة) كُتبت هكذا ؟صَحِبَةٌ؟ (من دون ألف)، إذن لماذا حذفت الألف من هاتين الكلمتين ؟
الجواب : ليصبح العدد الممثل للآية قابلاً للقسمة على ٧، ومن الذي يعلم هذه الحقيقة ؟ إنه اللّه تعالى الذي لم يتخذ ولداً وهو الذي خلق كل شيء وهو بكل شيءٍ عليم.
هذا إعجاز اللّه وهذه آياته وهذا قرآنه، كلام غاية في البلاغة والفصاحة والبيان... فأين كلام البشر من كلام اللّه ؟ وأين إعجاز البشر من إعجاز اللّه... بل أين هي كُتب البشر من كتاب اللّه تعالى ؟
إله واحد
لنستمع إلى آية من آيات اللّه تعالى نرى من خلالها عظمة البيان الإلهي، وأن كل كلمة في هذه الآية هي حقٌّ لا شك فيه : ؟لَقَدْ كَفَرَ الذينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ؟ [المائدة : ٥/٧٣].
إن هذا الكلام هو كلام من عند اللّه تعالى، لنثبت ذلك بلغة الأرقام القوية، نفتح القرآن على سورة المائدة وننظر الآية ٧٣ كيف كُتبت، وربما نُذهل عندما نعلم أن هناك أحرف محذوفة من بعض الكلمات، ولو لم تحذف هذه الأحرف لاختل النظام الرقمي للآية ! لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها :
لَقَدْ كَفَرَ الذينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلثَةٍ وَ مَا
٣ ٣ ٥ ٥ ٢ ٤ ٤ ٤ ١ ٢
مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا
٢ ٣ ٣ ٣ ٣ ١ ٢ ٢ ٦
عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٣ ٦ ٥ ٥ ٥ ٤ ٤ ٤