١ ـ إن كلمة (ثلاثة) كُتبت من دون ألف هكذا ؟ثَلثَةٍ؟ بينما كلمة ؟ثَالِثُ؟ لم تحذف منها الألف.
٢ ـ كلمة (واحد) كُتبت من دون ألف ؟وَحِدٌ؟.
ما هو العدد الذي يمثل هذه الآية العظيمة ؟ إنه العدد :
٣ ٣ ٥ ٥ ٢ ٤ ٤ ٤ ١ ٢ ٢ ٣ ٣ ٣ ٣ ١ ٢ ٢ ٦ ٣ ٦ ٥ ٥ ٥ ٤ ٤ ٤
إنه عدد مكون من ٢٧ مرتبة، هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على ٧ بما يتوافق مع النظام الرقمي القرآني، فهذا العدد يساوي :
= ٧ × ٦٣٥٠٧٩٤٨٠٣١٦١٩٠٤٦٠٢٠٦٣٢٢١٩
إذن نسأل :
مَن الذي صاغَ كلمات الآية بهذا الشكل ؟ مَن الذي ألهم المسلمين أن يحذفوا الألف من كلمة ؟ثَلثَةٍ؟ ويبقوها في كلمة ؟ثَالِثُ؟ ؟ مَن الذي حفظ هذه الآية طول ١٤٠٠ سنة دون أدنى تغيير ؟
أليس هو اللّه الواحد القهار الذي لم يتخذ ولداً، ولم يكن له شريك في الملك، وهو القادر على كل شيء، سبحانه وتعالى عما يشركون.
بيده ملكوت كل شيء
؟فَسُبْحَانَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ؟ [يس : ٣٦/٨٣]. لنكتب هذه الآية كما نراها في كتاب الله تبارك وتعالى وتحت كل كلمة عدد حروفها :
فَسُبْحَنَ الذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٥ ٤ ٤ ٥ ٢ ٢ ١ ٤ ٦
إن العدد الذي يمثل هذه الآية يقبل القسمة على ٧ بشرط أن تُكتب كلمة (فسبحان) من دون ألف هكذا ؟فَسُبْحَنَ؟، وهذا ما نجده في القرآن إذا فتحنا كتاب اللّه. والعدد الذي يمثل هذه الآية من مضاعفات الرقم سبعة :
٦٤١٢٢٥٤٤٥ = ٧ × ٩١٦٠٣٦٣٥
من خلال هذه الأمثلة يتضح لنا أن الذي أنزل القرآن جعل فيه برنامجاً دقيقاً من المعجزات التي بدأت مع إنزال القرآن وسوف تستمر حتى قيام الساعة، ونحن نقف الآن على أحد جوانب المعجزة الرقمية للقرآن.
لماذا كُتبت كلمات القرآن بهذا الشكل ؟


الصفحة التالية
Icon