النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ
٥ ٦ ٢ ٣ ٤ ٦ ٤
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
٤ ٣ ١ ٧ ٣ ٣ ٥
العدد الضخم الذي يمثل أحرف هذه السورة العظيمة :
٣ ٢ ٣ ٤ ١ ٥ ١ ٤ ٥ ٦ ٢ ٣ ٤ ٦ ٤ ٤ ٣ ١ ٧ ٣ ٣ ٥
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.
ماذا عن بقيّة سور القرآن ؟
لكل سورة نظام رقمي خاص بها سواءً علمنا هذا النظام أم جهلناه، وفي هذا البحث تناولنا نظاماً رقمياً واحداً، وربما يوجد في كتاب اللّه مئات من الأنظمة الرقمية الأكثر تعقيداً، واللّه أعلم.
اللّه تعالى يخلُق الخلق ويرزقهم ويعطيهم من النِّعم مالا يُحصى، ثم يكفرون ويجحدون وينكرون... يرسل إليهم الرسل ليُذَكِّروهم بالخالق سبحانه وتعالى وعلى الرغم من ذلك يستمرون في كُفرِهم... ينزِّلُ عليهم كُتبَهُ ويُقسم لهم بأنَّه على حقّ وسبحان اللّه ! هل اللّهُ بحاجة إلى هذا القسم ؟ ومع ذلك يكفرون ومع ذلك يرحمُهم ويرزقهُم... بعد كلِّ هذا هل يمكن لإنسانٍ أن يَتخيَّلَ مدى سَعَةِ رحمةِ اللّه ؟
إنه لقرآن كريم
لقد أقسمَ اللّهُ تعالى بمواقع النجوم ـ وهو قَسَمٌ عظيم ـ أن القرآن هو كتابٌ كريمٌ مُنَزَّلٌ من ربِّ العالمين، لننظُر إلى الأسلوب الرائع للقرآن في التعبير عن هذه الحقيقة وبما يتناسب رقمياً مع العدد ٧ عبر الآيات [٧٥ ـ ٧٦ ـ ٧٧ ـ ٧٨ ـ ٧٩ ـ ٨٠]من سورة الواقعة.
يقول تعالى : ؟فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ - وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ - إِنَّهُ لَقرآن كَرِيمٌ - فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ - لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ - تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ [الواقعة : ٥٦/٧٥-٨٠]. لنكتب حروف كل كلمة من كلمات هذا النص الكريم كما كُتبت:
فَلا أُقْسِمُ بِمَوَقِعِ النُّجُومِ وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ
٣ ٤ ٥ ٦ ١ ٣ ٤ ٢
تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقرآن كَرِيمٌ فِي كِتَبٍ مَكْنُونٍ