٢ ـ ؟وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ؟ [النحل : ١٦/٤٣].
٣ ـ ؟وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ؟ [الأنبياء : ٢١/٧].
٤ ـ ؟وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ؟ [الأنبياء : ٢١/٢٥].
انظر إلى هذه الكلمة كيف استُخدمت للتعبير عن حقيقة واحدة وهي أن جميع الرسُل قد أوحي إليهم من اللّه تعالى، وإن التوافق في المعنى للآيات الأربعة لهو دليل قوي على أن الذي أنزل هذه الآيات هو واحد أحد. ولكن ماذا تخبرنا لغة الأرقام ؟
إن النظام الرقمي لهذه الآيات الأربع ليشهد بوحدانية اللّه وأن جميع الرسل هم يحملون رسالة واحدة من إله واحد. إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربعة يقبل القسمة تماماً على ٧ :
٢٥٧٤٣١٠٩ = ٧ × ٣٦٧٧٥٨٧
ترقيم الآيات... هل هو وحيٌ من اللّه ؟
بعد كل هذه البراهين المادية الرقمية يمكننا القول وبثقة تامة : إن ترقيم آيات القرآن قد تمَّ بوحيٍ وإلهامٍ وقدرةٍ من اللّه تعالى، لأن اللّه عندما حفظ قرآنه حفظ كل حرفٍ فيه وكل كلمة وكل آية وبالترتيب الذي أراده هو وليس نحن، فالكتاب كتابُه وهو يفعل ما يريد.
وبلغة الأرقام : لو دخل التحريف أو التغيير إلى القرآن طوال ١٤٠٠ سنة لما بقي النظام الرقمي للآيات كما نراه اليوم.