٤ ـ ؟وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ؟ [فصلت : ٤١/٤٤].
إذن : لغوياً كلمة ؟شِفاء؟ هي كلمة خاصة بالقرآن فهو شفاء من جهة ومن جهة أخرى استُخدمت هذه الكلمة مع العسل الذي فيه شفاء، ونلاحظ دقة البيان الإلهي فعندما يكون الكلام عن العسل يقول تعالى : ؟فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ؟ ولم يقل : هو شفاء، لأن العسل فيه بعض الشفاء بينما القرآن كله شفاء لذلك قال عن القرآن : ؟هُوَ شِفَاءٌ؟، ولم يقل : فيه شفاء كما قال عن العسل. فانظر إلى دقة الإعجاز اللغوي في كتاب اللّه تعالى.
ولكن ماذا عن اللغة الجديدة، لغة الأرقام ؟ إن العدد الذي يمثل هذه الآيات الأربعة يقبل القسمة تماماً على ٧ :
٤٤٨٢٦٩٥٧ = ٧ × ٦٤٠٣٨٥١
إذن : يتمثل الإعجاز الرقمي في هذه الكلمة ؟شِفَاءٌ؟ أنها وضعت في ٤ آيات محددة تشكل أرقامها مجتمعة عدداً يقبل القسمة على ٧، فانظر إلى الشفاء المطلق ـ القرآن ـ أين أنت منه ؟
كلمة للإنس والجنّ
أيضاً كلمة ؟أَنْصِتُوا؟ هي كلمة خاصة بالقرآن فقد تكررت مرتين في القرآن كله، في الآيتين :
١ ـ ؟وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ؟ [الأعراف : ٧/٢٠٤].
٢ ـ ؟وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا؟ [الأحقاف : ٤٦/٢٩].
إن العدد الذي يمثل الآيتين يقبل القسمة تماماً على ٧ مرتين :
٢٩٢٠٤ = ٧ × ٧ × ٥٩٦


الصفحة التالية
Icon