١- ضوابط خاصة بمعطيات البحث.
٢- ضوابط خاصة بمنهج البحث.
٣- ضوابط خاصة بنتائج البحث.
ضوابط خاصة بمعطيات البحث
بالنسبة لمعطيات البحث يجب أن تأتي من القرآن نفسه، ولا يجوز أبداً أن نُقحِم في كتاب الله عزّ وجلّ مالا يرضاه الله تعالى. وهذا ما جعل الكثير من الأبحاث تفقد مصداقيتها بسبب اعتماد الباحث على أرقام من خارج القرآن الكريم، كما حدث في حساب الجُمَّل. فعندما نبدّل حروف اسم ؟الله؟ جلّ وعلا بأرقام، فنبدّل الألف بالواحد، واللام بثلاثين، واللام الثانية بثلاثين، والهاء بخمسة، وهذه هي قيم الحروف في حساب الجُمّل، ونَخْرُج بعد ذلك بعدد يمثل مجموع هذه الأرقام هو : ١ + ٣٠ + ٣٠ + ٥ = ٦٦، والسؤال : ماذا يعبّر هذا العدد ٦٦ ؟ ! وهل يمكن القول بأن اسم ؟الله؟ يساوي ٦٦ ؟ ؟ ؟ بل ما علاقة هذا الرقم باسم؟الله؟ تبارك وتعالى ؟
إن كتاب الله تعالى غزير بالعجائب والأسرار فلا حاجة للجوء إلى غيره، فنحن نستطيع أن نستنبط من كتاب الله تعالى آلاف الأرقام. ففي آية واحدة نستطيع أن نستخرج الكثير والكثير من المعطيات أو البيانات الرقمية الثابتة، مثلاً :
١- عدد كلمات هذه الآية.
٢- عدد حروف الآية.
٣- تكرار كل حرف من حروف الآية.
٤- تكرار كل كلمة من كلمات الآية في القرآن.
٥- أرقام السور التي وردت فيها كلمة ما من هذه الآية.
٦- أرقام الآيات التي وردت فيها كلمة أو عبارة من القرآن.
٧- توزع كل حرف من حروف الآية على كلماتها.
٨- رقم هذه الآية في السورة.
٩- رقم السورة حيث توجد هذه الآية.
١٠- أعداد حروف محددة في الآية مثل حروف الألف واللام والميم ؟الم؟، أو حروف اسم ؟الله؟، أي الألف واللام والهاء. أو حروف أسماء الله الحسنى.... وغير ذلك مما لا يُحصى.


الصفحة التالية
Icon