والسؤال : مَن الذي جعل عدد حروف اسم ؟الله؟ في أول سورة من كتاب الله يساوي تماماً (سبعة في سبعة) ؟ ومن الذي سمَّى هذه السورة بالسبع المثاني ؟ ومن الذي جعل عدد آيات هذه السورة العظيمة سبع آيات ؟ أليس هو الله تعالى خالق السماوات السبع ؟
ضوابط خاصة بنتائج البحث
أما نتائج البحث القرآني فيجب أن تمثّل معجزة حقيقيّة لا مجال للمصادفة فيها. وينبغي على الباحث في هذا المجال إثبات أن نتائجه لم تأت عن طريق المصادفة، وذلك باستخدام قانون الاحتمالات الرياضي.
كما يجب أن يتنبه من يبحث في الإعجاز العددي إلى أن الأرقام هي وسيلة لرؤية البناء العددي القرآني، وليست هي الهدف ! ويجب أن يبقى بعيداً عن منْزلقات التنبُّؤ بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. وأن يبتعد عن الاستدلال بهبه الأرقام على تواريخ أو أحداث سياسية.
ونحن لا ننكر أن القرآن يحوي كل العلوم ويحوي الماضي والمستقبل، ولكن يجب التثبُّت والتأنِّي والانتظار طويلاً قبل أن نستنبط شيئاً من كتاب الله له علاقة بعلم الغيب، فقد يثبُت خطأ هذا الاستنباط مستقبلاً، فنكون بذلك قد وضعنا حجّة في يد أعداء الإسلام للطعن في هذا الدين.
في هذه الموسوعة سوف نعيش مع أكثر من ٧٠٠ حقيقة رقمية جميعها جاءت فيها الأعداد من مضاعفات الرقم سبعة ! ! وبما أن المنهج ثابت والمعطيات ثابتة ومن داخل القرآن، فإن هذه الحقائق تمثل معجزة لا مجال للمصادفة فيها أبداً إن شاء الله تعالى.
منهج البحث في هذه الموسوعة
لقد قمنا بسلوك طريق محددة في الأبحاث التي بين أيدينا في هذه الموسوعة، وهي استخراج الأرقام من القرآن والبحث عن العلاقات الرقمية التي أودعها الله تعالى في هذه الأرقام.
ويمكن للقارئ أن يتوقع رؤية التناسقات العجيبة مع الرقم سبعة، وذلك في المجالات الآتية :