بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
٣ ٤ ٦ ٦إذا قرأنا العدد الذي يمثل تسلسل حروف البسملة كما هو دون جمعه يصبح ٦٦٤٣ ستة آلآف وست مئة وثلاثة وأربعون، ميزات هذا العدد أننا نرى فيه حروف كل كلمة من كلمات البسملة، ففي العدد ٦٦٤٣ نرى بأن الرقم ٣ يمثل حروف أول كلمة، الرقم ٤ يمثل عدد حروف الكلمة الثانية وهكذا..
ولكن ما هو الميزان الذي بواسطته ينضبط العدد ٦٦٤٣ ليبقى محفوظاً برعاية الله تعالى ؟ إنها عملية القسمة على رقم محدد، أو مضاعفات هذا الرقم.
نكتب عدد حروف كل كلمة من كلمات ؟بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ؟، إن عدد الحروف مصفوفاً هو ٦٦٤٣ هذا العدد من مضاعفات السبعة !
٦٦٤٣ = ٧ × ٩٤٩
ونقرأ كما يلي : إن العدد الذي يمثل مصفوفة حروف البسملة هوستة آلاف وست مئة وثلاثة وأربعون، هذا العدد من مضاعفات السبعة، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في عدد صحيح هو ٩٤٩.
وهكذا نجد أن هذه المعادلة تتكرر آلاف المرات في كتاب الله مع حروفه وكلماته وآياته وسوره وحروف أسمائه ومع الحروف المميزة.... وفي بحثنا هذا سوف نعيش في رحاب أول آية من القرآن لنرى من خلالها روعة البناء الرقمي المعجز لهذه الآية العظيمة.
ميزات هذه الطريقة
من أهم مميزات صف الأرقام حسب تسلسلها في كتاب الله تعالى أنها تحافظ على تسلسل كلمات الآية، ولو تغيّر ترتيب أي كلمة فإن العدد المصفوف سيتغير ولن يقبل القسمة على سبعة لأن طريقة صفّ الأرقام حساسة جداً لأي تغيير في عدد أو تسلسل الحروف.
كما أن هذه الطريقة تتميّز عن طريقة الجمع بأن الأعداد الناتجة شديدة الضخامة، فكل كلمة تحتل مرتبة أو منْزِلة : آحاد ـ عشرات ـ مئات ـ آلاف ـ عشرات الآلآف ـ مئات الآلآف.... وهكذا إذا أردنا كتابة العدد الذي يمثل مصفوف حروف الفاتحة سنجد عدداً من ٣١ مرتبة أي من مرتبة المليون مليون مليون مليون مليون ! ! !