ومن هذه السمات : العموم : فالخطابُ القرآنِيِّ خطابٌ عالميٌّ موجَّهٌ إلى الإنسانيةِ بأسْرِهَا بَلْ وإلى الثَّقَلَينِ معًا : قال تعالى ( ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( (سورة الأنعام : ١٩ )، وقال عز وجل ( ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ (، وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ( رضي الله عنهما ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ مُحَمَّدًا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ. فَقَالُوا : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ بِمَ فَضَّلَهُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ ؟. قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :( ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟... ( ( إبراهيم : ٤ )، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمُحَمَّدٍ ( :( ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ( فَأَرْسَلَهُ إِلَى الْجِنِّ وَالْإِنْسِ (٤٤).
والقرآنُ خطابُ اللهِ عزَّ وجلَّ لجميعِ الناسِ على اختلافِ مدراكهم وَتَنَوُّعِ ثَقَافَاتِهِمُ، وتفاوُتِ أعمارِهم، واختلافِ ألسنتِهِمْ وأجناسِهِمْ، خطابٌ للعربيِّ والعجميِّ، وللقارئ والأميِّ والذكر والأنثى ؛ ولقد فَطِنَ سلفُنا الصالحُ إلى ذلك، فهذه أمُّ سلمةَ رضي الله عنها لما سمعت النبيَّ ( ينادي قائلا :" يا أيها الناسُ " والجارية تمشِّطُهُا قالت : اسْتَأْخِرِي عَنِّّي، فقَالَتْ لها الجاريةُ : إِنّمَا دَعَا الرِّجَالَ وَلَمْ يَدْعُ النِّسَاءَ، فَقالت: إِنِّي مِنَ النِّاسِ. (٤٥)


الصفحة التالية
Icon