٢٢ - قال ابن القيم رحمه الله :" قاعدة جليلة : إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوتِهِ وسماعه، وأَلْقِ سمعَك واحضُرْ حضورَ من يخاطبُهُ بِهِ من تكلَّم به سبحانه منه إليه ؛ فإنه خطابٌ منه لك على لسانِ رسولهِ قال تعالى(؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟.(( سورة ق ) وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفا على مؤثِّر مقتضٍ ومحلٍّ قابلٍ وشرطٍ لحصولِ الأثرِ وانتفاءِ المانعِ الذي يمنع منه تضمنتْ الآيةُ بيانَ ذلك كلِّه بأوجزِ لفظٍ وأبينِِهِ وأدلِّه على المراد فقوله ( ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( أشار إلى ما تقدم من أول السورة إلى هاهنا وهذا هو المؤثِّرُ وقوله ( ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ( فهذا هو المحل القابل والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله، كما قال تعالى ( ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ( أي حي القلب وقوله ( ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( أي وجَّه سمعَه وأصغى حاسَّةَ سمعِهِ إِلى ما يقالُ لَهُ، وهذا شرطُ التأثُّرِ بالكلامِ، وقوله ( ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ( أي شاهدُ القلبِ حاضرٌ غيرُ غائبٍ... " الفوائد لابن القيم ص ٣.
٢٣ - أخلاق حملة القرآن للآجري ٤٠ بتصرف.
٢٤ - شعب الإيمان للبيهقي ٢ / ٤٠٩ وحلية الأولياء لأبي نعيم ٧/٢٧٢ والزهد لابن المبارك ص ٣٩٩ برقم ١١١٣.
٢٥ - وفي هذا يقول الشيخ عبد الرحمن الميداني رحمه الله :" على متدبِّر كتاب الله تعالى أن يضع في اعتباره الأمور التالية :
الأول : تَصَوُّرُ العصرِ الإسلاميِّ الأولِ، وواقعِ حالِ الذينَ كانت تتنَزَّلُ عليهم الآياتُ القرآنيةُ لتعليمِهِم وتوجيهِهِم وتربيتِهِم، ويدخل في هذا تَصَوُّرُ بيئتهم العامة، ومفاهيمهم التي كانت سائدة بينهم بوجه عام.


الصفحة التالية
Icon