الثاني : تَصَوُّرُ الحالة النفسية والفكرية والاجتماعية التي كانوا عليها حين نزول الآيات الموضوعة للدراسة، وذلك بشكل خاصٍّ.
الثالث : تَصَوُّرُ الظرفين الزماني والمكاني اللَّذين أنزلت فيهما الآيات. " قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل - للشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني ص ٥٣.
٢٦ - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١ / ٢٧.
٢٧ - مبادئ أساسية لفهم القرآن للمودودي ص ٥٢.
٢٨ - وَصَدَقَ مَن قَالَ : مَلَكْنَا هذهِ الدُّنيا قُرونا ** وَأَخْضَعَهَا جُدُودٌ خالدونَ
وَسَطَّرْنَا صحائفَ مِنْ ضياءٍ ** فَمَا نَسِيَ الزمانُ وما نَسِينَا
وما فَِتئَ الزمانُ يدورُ حتى ** مَضَى بَالمجْدِ قومٌ آخرونَ
وأصبحَ لا يُرَى بالمجدِ قَومِي ** وَقَدْ عَاشُوا أَئِمَّتَهُمْ سِنِينَ
وآَلَمَني وَآَلَمَ كُلَّ حُرٍّ ** سُؤالُ الدهرِ : أين المسلمونَ ؟
تُرَى هَلْ يَرْجِعُ الماضِي فَإِنِّي ** أَذُوبُ لذلك الماضي حَنِيناً !
َفهَاتُوا لِي مِنَ الإيمانِ نورًا ** وَقَوُّوا بينَ جَنْبَيَّ اليقينَ.
ديوان هاشم الرفاعي ص ١٩٦
٢٩ - وما أصدقَ قولَ الشاعرِ محمد إقبال رحمه الله وهو يَصُوغُ هذه المعاني في هذه الأبيات :
لَوْ يَمَسُّ التوحيدُ فكرًا نقيا وضَمِيرًا حيًّا وَقَلْبًا أَبِيًّا
لأَحَالَ الخُمُولَ والضَّعْفَ إِيمَانًا وَعَزْمًا يغْزُو نُجُومَ الثُّرَيَّا.
فَأَيْنَ جَحَافِلُ الأَبْطَالِ مِنَّا يُضِئُ مَسِيرَهَا للسَّالِكِينَ
وَتَغْبِطُهَا شُعُوبٌ أَرْهَقَتْهَا بِالاستبدادِ أَيْدِي الظَّالمِينَ ؟
ديوان محمد إقبال ترجمة الصاوي شعلان


الصفحة التالية
Icon